وجهت المنظمة الديمقراطية للشغل، مراسلة إلى وزير الشغل والاندماج المهني، محمد أمكراز، طالبته فيها بالتدخل العاجل لحمل إدارة شركة إسبانية بالعرائش على احترام حقوق وكرامة العاملات والاستجابة لمطالبهن العادلة والمشروعة. وتأتي مراسلة الوزير، بعدما خاضت النساء الأجيرات المنخرطات في صفوف المنظمة الديمقراطية للشغل للشغل والعاملات بشركة “خيل كوميس” بالعرائش معركتهن إضرابا وطنيا يوم أمس الخميس، قال عنه الاتحاد المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالعرائش، إنه كان ناجحا بنسبة 80 بالمئة. وذكر الإطار النقابي ذاته، في بلاغ توصل “الأول” بنصه، أنه “رغم أساليب الضغط والتهديد والترهيب والترغيب والمساومات، انخرطت أغلب العاملات في الإضراب وبشكل جماعي تضامني وحماس كبير رافعات شعارات النضال والصمود في وجه الاستغلال والاستعباد والاحتقار، متحديات كل التهديدات التي أطلقتها إدارة الشركة للتخويف والترهيب”. المنظمة الديمقراطية للشغل دعت في بلاغها أيضا إدارة الشركة المذكورة إلى فتح مفاوضات جادة حول المطالب المطروحة، المتعلقة بالترسيم وتحسين الأجور وزيادة خمسة في المائة التي أقرتها الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي، فضلا عن تنفيذ بنود الاتفاق السابق بين إدارة الشركة والمكتب النقابي للمنظمة وتوقيع اتفاقية جماعية ملزمة للطرفين.