نظم الاتحاد الاقليمي للمنظمة الديمقراطية للشغل لقاء تواصليا يوم السبت 12 اكتوبر الجاري بسينما ابنيدا على الساعة الخامسة مساء اللقاء التواصلي أطره الكاتب العام الاستاذ علي لطفي بحضور كافة المكاتب النقابية لشركة خيل كوميس بالاضافة الى القيادات النقابية للمنظمة . ووسط القاعة التي اهتزت بالشعارات التي رفعها الحاضرون في ا للقاء التواصلي للاحتجاج على تجاوزات باطرونا شركة خيل كوميس بالعرائش افتتح محمد المتوكي اللقاء تحية التمتيليات النقابية والاطارات السياسية الحاضرة الحاضرة مذكرا بالتجاوزات التي تقوم بها باطرونا شركة خيل كوميس . وأعلن لطفي أبو القاسم الكاتب الاقليمي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالعرائش في ا للقاء التواصلي بقاعة ابنيدا بالعرائش عن البرنامج النضالي التصعيدي للاسبوع الاول من بما اسماه ب شهر الغضب بشركة خيل كوميس . وكشف فيه التجاوزات التي الخطيرة التي تشهدها شركة خيل كوميس بالعرائش و الخروقات التي قال انها تتمتل في التراجع عن منحة عيد الاضحى في الحوار التفاوضي الذي عقد مع ادارة الشركة في اواخر شهر ابريل والتحايل على حق العاملات في الاستفادة من عطلتهم السنوية وسوء المعاملة الحاطة للكرامة الانسانية من طرف ادارة الشركة.ومنع العاملات من الولوج الى المراحض والانذارات العشوائية والتوقيعات الخارجة عن نطاق القانون.والاجهاز على حقوق العاملات المترتبة عن حوادث الشغل واستمرار الاجهاز على حق العاملات في الاستفادة من التعويضات على الادوية وعدم تحمل الشركة لمسؤوليتها في توفير ظروف ملائمة للنقل وتجبر الشركة في اسلوب غلق الحوار والطرد التعسفي لعشرات العاملات وتشريدهم وتمديد ساعات العمل بدون تعويض . واعلن عن تنديد النقابة و شجبها واستنكارها للاوضاع التي وصفها باللانسانية وظروف العمل القاسية التي ترزح تحتها عاملات وعمال شركة خيل كوميس.و رفض النقابة لغلق الحوار والتسويف والمماطلة وتخويف العاملات بقطع لقمة عيشهم . وحمل المسؤولية للادارة والسلطات المسؤولة وطالب المنظمات والمؤسسات المعنية بالتدخل . من جانب أخر أكد السيد علي لطفي الكاتب االوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل بالعرائش يعلن في ا للقاء التواصلي على ضرورة اعادة الاعتبار للمرأة المغربية العاملة من خلال مناصرته لقضية عاملات شركة خيل كوميس بالعرائش وكشف للحاضرين عن تضامن نقابي وانساني وطني و دولي لايقاف صاحب الشركة ومديره المسير المغربي عن غطرستهما والعمل على فضح خروكات الشركة.