بعد الضجة التي أثارتها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، والذي وصف من خلالها المغرب ب"المحتل"، من المرتقب أن يعمد منظمو المناظرة الدولية حول قضية الصحراء إلى تأجيلها نظرا لحساسية اللحظة و حفاظا على "الإجماع الوطني". و أوضح مصدر من داخل الجهة المنظمة، في مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للدراسات و الأبحاث، في اتصال مع "الأول" أن قرار التأجيل عمليا هو المرجح، تفاديا لأي توظيف للمناظرة، إضافة إلى حساسية اللحظة بعد التصريحات الاخيرة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون. و أضاف المصدر ذاته، أن القرار الرسمي للمركز سيتخد، غدا الثلاثاء، و سيصدر بلاغ سيتضمن غالبا قرار التأجيل إلى ما بعد التقرير الذي سيعده بان كيمون نهاية أبريل المقبل. يذكر أن "مناظرة مراكش" كانت ستستضيف 120 شخصية دولية من دول الجزائر، وتونس، وموريتانيا، و فرنسا، والبرتغال، إضافة إلى ممثلين عن البوليساريو، لمناقشة و استشراف الحل الممكن لقضية الصحراء.