ينتظر أن تتخذ مؤسسة محمد بنسعيد آيت إيدر، قرارا حاسما، يوم غد الاثنين، حول المؤتمر، الذي تعتزم تنظيمه حول الصحراء. وأشار مصدر من مركز بنسعيد آيت إيدر، إلى أنه يرجح تأجيل عقد المؤتمر بالنظر إلى الظرفية الحالية، التي جعلت من الصعب تحقيق أهدافه. وأكد المصدر ذاته أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وما ترتب عنها من ردود أفعال، جعلت من المستبعد تنظيم المؤتمر، معتبرا أن قرار يوم غد الاثنين، لن يخرج عن إطار تأجيل المؤتمر إلى ما بعد التقرير، الذي سيكشفه الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء في أبريل المقبل. وكان من المنتظر، تنظيم المؤتمر حول قضية الصحراء، بين الثامن والعاشر من أبريل المقبل في مراكش، بحضور 120 شخصية دولية وممثلين عن البوليساريو. ويهدف المركز من تنظيم هذا المؤتمر إلى استشراف الحل الممكن لقضية الصحراء، بعد أربعين سنة من النزاع، ويتصور المركز أن التطورات الأخيرة، في المنطقة تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرارها، خصوصا في ظل ظهور الحركات الإرهابية. وكان المركز حصل على ضمانات من الدولة، كي لا يكون ممثلو البوليساريو موضوع مساءلة في حال ما حضروا وعبروا عن مواقف تؤيد الانفصال خلال المناظرة.