قررت مكونات "الحركة الأمازيغية" بأكادير الخروج للاحتجاج ضد قرار المجلس الجماعي لمدينة أكادير القاضي بإطلاق أسماء فلسطينية على أزقة عاصمة سوس معتبرة إياه "محاولة لمحو هوية المغاربة المليئة بالرموز التاريخية". واعتبرت الحركة التي دعت للاحتجاج يوم الثلاثاء المقبل أمام مقر البلدية، أن التسميات غير بريئة، وتستبطن استلابا للأجيال المقبلة التي ستجد أمامها أسماء لمدن لا يعرفها حتى الفلسطينيون، في حين أن الثقافة الأمازيغية تعج بشخصيات عظيمة أسدت الكثير للوطن في شتى المجالات من الفنية والثقافية والاقتصادية والسياسية". وأضافت الحركة في بلاغها أن حزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح، يسعيان إلى استغلال تواجدهما في السلطة من أجل تزكية ما أسموه "التعريب القسري لأكادير"، مطالبين السكان بالاستجابة لنداء "النزول بقوة للوقوف في وجه ما يحاول المجلس تمريره". يذكر أن المجلس الجماعي بأكادير قام بإطلاق أسماء فلسطينية على أربعين زقاقا وشارعا بأحد أحياء مدينة أكادير، إذ صادق المجلس الجماعي للمدينة مؤخرا على تسمية أزقة بالمدينة بأسماء من قبيل: خان يونس، يافا، طولكرم، طبرية، باب المغاربة، باب الأسباط، باب القطانين، المسجد الأقصى، قبة الصخرة، وغيرها من الأسماء ذات الرمزية الفلسطينية.