تميزت كلمة محمد درويش، رئيس مؤسسة فكر، خلال افتتاح ندوة سنوات من تطبيق الدستور، الحصيلة والآفاق"، بالطول والملل، والخوض في تفاصيل شتتت انتباه الحاضرين وجعلت بعضهم يخوض في أحاديث ثنائية، بعدما تجاوزت الكلمة 20 دقيقة. وأثار درويش، خلال ذات الندوة التي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، اليوم الأربعاء حوالي الساعة العاشرة صباحا، ضحك الحاضرين عندما قال درويش إن حميد شباط سيغيب عن الندوة لأنه "طار إلى أكادير"، ونفس الشيء بالنسبة لرشيد الطالبي العلمي "الذي طار إلى أكادير" وعبد الإله بنكيران "الذي طار إلى الخليج"، مضيفا أن بنكيران "طار وما عطاوني حدّ.. يتحملو مسؤوليتهم" في إشارة إلى العدالة والتنمية. وخطف إلياس العمري، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، حال حضوره، الضوء من باقي زعماء الأحزاب، حيث تحلق حوله المصورون أكثر باقي ممثلي الأحزاب. وبدا درويش مرتبكا وهو يستدعي ممثلي الأحزاب، حيث نطق اسم بنعبد الله خطأ، وقدم عبد الله البقالي بصفته عضو الأمانة العامة لحزب الاستقلال، وليس اللجنة التنفيذية.