اعتبرت منظمة العفو الدولية فرع المغرب، المعروفة اختصارا ب"أمنيستي" أن الصحفيين في المغرب يعانون من "تشديد الخناق، لمنعهم من ممارسة دورهم في تسليط الأضواء على الانتهاكات التي تعرفها مثل هذه الأحداث". وقالت "أمنيستي"، في بيان لها بمناسبة الفاتح من ماي الذي يتزامن مع العيد الأممي للعمال، إن الصحفيين في المغرب"أصبحوا يوصفون، إلى جانب المدافعين عن حقوق الإنسان، بأنهم مجرمون وعملاء للأجانب ومناهضون للوطنية، ويصورون على أنهم خطر يتهدد الأمن والتنمية والاستقرار". وتابع ذات المصدرإن "السمة الطاغية على المغرب وهو يستقبل يومين عالميين لهما رمزية خاصة على صعيد حقوق الإنسان هو ازدياد خيبة أمل المواطنين في قدرة الحكومة على التصدي لمظالم السكان الاجتماعية والاقتصادية. مضيفاً البيان "هذه الخيبة بوضوح في تدني المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وفي المحاولات المتكررة للشباب للهجرة من البلاد بالرغم من المهالك التي تنطوي عليها، وتزايد زخم الحراك الاجتماعي في شتى أنحاء البلاد، من حراك الريف وانتفاضة العطش في زاكورة، إلى الأحداث التي هزت مؤخرا مدينة جرادة".