هناك في كل أسرة ، شخص يقوم بعمل سري تطوعي ، لا أحد يعترف له بهذا العمل الجميل ، عمل يومي مستمر طيلة شهر رمضان ، شخصية مرموقة تسهر طيلة رمضان ، تقف في المطبخ تارة ، وفي استيقاظ أهلها لوقت -السحور- تارة أخرى ، أوصاف تجتمع في كل أم وأخت وزوجة ، تبقى خادمة لأهلها في رمضان. ونموذج تونسي جميل ، يشغل مواقع التواصل الإجتماعي ، والصحف الإلكترونية ، عبارة عن شخص تونسي قام بإهداء سيارة لزوجته ، نظرا لما تقوم به من عمل جاد في شهر رمضان ، وإكراما لها لما تبدله من مجهود عملي يومي ، خلال فترة رمضان ، وقدوة لكل من يهمل أسرته ، دون رعاية ولا اهتمام. ويبقى الإعتراف لها بالجميل ، أمر ضروري ولو بكلمة شكر ، او بهدية مهما كان حجمها ، من خلالها تحس باهتمام إنساني ، يجعلها تستمر في عملها داخل أسرتها.