تعرف الجمهور المغربي على الممثلة المغربية، جميلة شارق، في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية الناجحة من أبرزها مسلسلا "حوت البر"، و"الدار الكبيرة" مع المخرجة فريدة بورقية على القناة الأولىبالإضافة إلى أعمال كوميدية حققت شهرة واسعة لدى الجمهور المغربي من بينها "عنداك آ ميلود" رفقة الكوميدي عبد الخالق فهيد، وسلسلة "مبارك ومسعود" لمخرجها محمد ليشير، وشاركها بطولتها المطربة فاطمة الزهراء العروسي، والكوميديان محمد الخياري، وعبد الخالق فهيد. كما كتبت الفنانة جميلة شارق سيناريو الفيلم التلفزيوني "شمس الليل" لمخرجه عبد الرحيم مجد، وهو العمل الذي قالت عنه إنها كانت سعيدة خلاله بالتعامل مع مخرج شاب على فكرة الفيلم في إطار إعداد الحوار، كما قدمت خلاله أيضا دور أم تعيش مع أسرتها في منطقة جبلية قاسية، وهي من النساء القويات المدافعات باستماتة عن الأنفة والعزة، أم تستمد قوتها من قساوة الطبيعة التي تحيط بها وبأسرتها. وشاركت جميلة أيضا في أعمال مسرحية عدة من بينها "ما بين البارح واليوم" لفرقة "الأخوة العربية"، وهي المسرحية التي ألفها مولاي عبد العزيز الطاهري وأخرجها عبد العظيم الشناوي، بمشاركة عدد من الفنانين من بينهم فاطمة خير، وعبد القادر مطاع، وسعد التسولي، ومجموعة "جيل جيلالة". وسيلتقي الجمهور المغربي، خلال هذا الشهر، مع الفنانة جميلة شارق عبر مشاركتها في مسلسل "عبد الرحمان المجدوب" لمخرجته فريدة بورقية الذي تعرضه القناة الثانية "دوزيم" مساء كل يوم خميس، بالإضافة إلى عرض حلقات من برنامج "مداولة" مع القاضية رشيدة أحفوض على القناة الأولى. في هذه الدردشة الرمضانية، تقربنا جميلة شارق من خصوصيات هذا الشهر الكريم لديها، بالإضافة إلى الحديث عن طرائف جميلة ومواقف أخرى تجمعها بأيام وليالي شهر رمضان. متى تستيقظين في أيام رمضان؟ "الفياق بكري بالذهب مشري"، هذا المثل المغربي أؤمن به طيلة أيام السنة، وشهر رمضان الكريم لا يختلف عن مواعيد استيقاظي المعتادة طيلة السنة، لكن يمكن بين الفينة والأخرى أن أتأخر في النوم صباحا. كيف هو برنامجك اليومي في هذا الشهر؟ برنامجي اليومي يختلف حسب طبيعة أوقاتي، خلال هذا الشهر، إذا كنت فارغة فإن جل برنامجي أقضيه في البيت لمساعدة العائلة في تحضير مستلزمات وجبات الإفطار والعشاء والسحور. بينما يكون برنامجي مكثفا عندما تكون لدي ارتباطات مهنية، كما هو الحال السنة الماضية، عندما كنا ملزمين بتصوير حلقات السلسلة الكوميدية "مبارك ومسعود" على القناة الثانية، وهذه السنة لارتباطاتي بجولة مسرحية. هل تذهبين للسوق لشراء مستلزمات المطبخ؟ أحب التسوق وخاصة في الأسواق التقليدية، كما أهوى كثيرا شراء مستلزماتي الشخصية بنفسي، دون الاعتماد على أي شخص آخر، حتى أتمكن من معرفة ما ينقصني. ما يميز مائدة إفطار جميلة؟ أتناول وجبات خفيفة، كما أكثر من شرب السوائل في مقدمتها أنواع مختلفة من العصائر، بالإضافة إلى تذوق بعض الحلويات وبعض المأكولات المالحة. وأشرب القهوة بالإضافة إلى بعض المأكولات المغربية كالملاوي، والبريوات، والشباكية. ما هي البرامج التي تتابعينها؟ أشاهد القناتين الوطنيتين، وأحاول متابعة العمل، الذي يعرض وقت الإفطار، رغم أنني لا أتمكن من متابعة كل تفاصيله، لأنني أحاول أن أتنقل بين القناتين، لأنهما تقدمان الأعمال الوطنية في الوقت نفسه. كما أتابع الأعمال التي أشارك فيها لأقيم مستوى أدائي فيها، وكذا التعرف على أداء زملائي. ما الذي تقومين به بعد وجبة الإفطار؟ بعد صلاة المغرب وتناول وجبة الإفطار، أحضر نفسي لأداء صلاة العشاء والتراويح، كما ألتقي بأصدقائي، إن كانت الفرصة مناسبة. أليست لك طقوس معينة في ليل رمضان؟ أنا بيتوتية في رمضان، أفضل البقاء طيلة الشهر في بيتي، كما أحرص على تلاوة القرآن الكريم والتقرب أكثر إلى الله تعالى. هل تستقبلين الضيوف خلال هذا الشهر؟ فعلا، لأن شهر رمضان هو شهر صلة الرحم، وبالتالي أستقبل الناس في بيتي بهدف تبادل أطراف الحديث، وكذا التواصل فيما بيننا، وغالبا ما أدعو الضيوف إلى تناول وجبة الإفطار. ما هي أحب الأوقات إليك في رمضان؟ كل أوقات شهر رمضان محببة إلي، كما أنني أكون سعيدة كلما كانت العائلة مجتمعة على مائدة واحدة. هل تتذكرين بعض المواقف الجميلة التي حدثت لك خلال هذا الشهر؟ من أجمل المواقف التي تحدث لنا نحن كفنانين في هذا الشهر الفضيل هي عندما نقوم بجولات فنية أو في لحظات التصوير، وخاصة إذا تزامنت مع موعد الإفطار، إذ في تلك الفترة نتعرف على الوجه الآخر لأي فنان، إذ نتعرف على إنسانيته وخصوصيته. وهل هناك مواقف لا تحسدين عليها؟ ليست هناك مواقف لا أحسد عليها في هذا الشهر الكريم، لأن رمضان شهر يأتي بالعديد من الخيرات المرافقة له، من أهمها جمالية الروح التي يتميز بها الناس طيلة أيامه. هل تتذكرين صيامك الأول؟ كنت صغيرة وقالت لي أمي إنه يجب علي أن أصوم، لأتدرب عليه، فقمت بذلك، وبالمناسبة حضرت لي العائلة مجموعة من الأكلات الشهية للفرح بي في هذه المناسبة.