م. بوزغران/عالم اليوم الدولية اكد نشطاء بقلعة السراغنة وفعاليات واسعة من المجتمع المدني والحقوقي تضامنهم الواسع مع الحقوقي و الناشط على مستوى مواقغ التواصل الاجتماعي ضد ما اسموه بمحاولة التضييق على حرية التعبير ، المضايقات التي كانت عبارة عن ضغوط ممنهجة استهدفت منشورات الحقوقي المتعلقة بتتبع واقع التدبير و التعامل مع تزايد حالات الاصابة بكوفيد 19 بما في ذلك البنيات الصحية المهترئة وقد اطلعت جريدة عالم اليوم الالكترونة على تدوينة الحقوقي التي اتارت الجدل والتي استفزت المنبطحين، ويتعلق الامر بوضعية قسم إنعاش كوفيد بالمستشفى الاقليمي السلامة ولم أجد فيها أي خروج عن منهجية التحري و التدوينة التي تخلو من اي تجريح أو تشهير بأحد ، حيث حيت طالب بضرورة فتح تحقيق يتعلق الاخبار التي تروج حول امتناع احد الموظفين بذات القسم عن تقديم يد المساعدة لمرضى يوجدون في حالة خطر بالإظافة الى الارتباك وفوضى في تدبير أقسام الإنعاش وحسب ماصرح به الحقوقي المذكور عبر تدوينة له على حائطه على الفايسبوك فإن جهات تحاول تغطية الواقع المر بالغربال وتقوم بالاعداد لوقفة احتجاجية متجاهلة مادعا اليه الناشط الحقوقي بضرورة فتح تحقيق في قضية التعامل مع مرضى كوفيد بما في ذلك البنية الصحية الغير مقبولة ، ويشار الى ان الناشط مصطفى زروال وانطلاقا من غيرته على المدينة يتابع اولا بأول مستجدات الاصابة بفيروس كورونا ويسعى جاهدا لنشر عدد الاصابات ويرجع له السبق في ذلك حتى اصبحت صفحته الفيسبوكية مصدرا حقيقيا تعتمده مجموعة من المنابر الصحافية.