في خطوة غير محسوبة العواقب، أقدمت شركة ، التابعة صاحبة التدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية بمدينة الدارالبيضاء، على إطلاق كميات كبيرة من المياه العادمة غير المعالجة صوب شاطئ المدينة على بعد أقل من 400 متر من مسجد الحسن الثاني. وقد عاينت مصادر عالم اليوم بشكل لايدع مجالا للشك الكارثة البيئية الخطيرة الاي تتهدد شواطئ المدينة الاقتصادية ، كما وثقت بالصوت والصورة عملية افراغ كميات كبيرة من المياه العادمة المصحوبة بالأزبال والنفايات، عبر قناة للصرف الصحي مرتبطة بمحطة للدفع بالشريط الساحلي الأطلسي للدار البيضاء، مما تسبب في انتشار روائح كريهة ستكون عواقبها خطيرة على صحة المصطافين و السكان على حد سواء وكذلك على الثروة السمكية، رغم تواجد محطة لمعالجة المياه العادمة المتواجدة بمنطقة العنق، والتي لا تبعد سوى بأقل من 600 متر عن نقطة تفريغ المياه العادمة والملوثة. العملية اللاخلاقية التي تعكس جشع الشركة المسؤولة على هذه الكارثة البيئية في غياب تام للمسؤولين و المنتخبين مما اتار غضب الساكنة و هواة صيد السمك، الذين اعتادوا التردد على الشاطئ المحاذي لمسجد الحسن الثاني، عن وغبروا امتعاضهم واستيائهم الكبير من استمرار تدفق المياه العادمة في البحر. http://www.alampress.info/wp-content/uploads/2020/06/QUIK_20200629_132615.mp4