علمت عالم اليوم حسب مصادرها ان السلطات التركية اوقفت أربعة جواسيس يعملون لصالح فرنسا. وتظيف ذات المصادر ،ان المشتبه ظبطوا في حالة تلبس وهم يجمعون معلومات حول مديرية الشؤون الدينية في تركيا وموظفيها. وان المشتبه بهم استخدموا بطاقات هوية مزورة خاصة بعملاء وكالة الاستخبارات التركية واوهموا أنهم يقومون بأنشطة مخابراتية تتعلق بتنظيم داعش وجماعات إرهابية مماثلة. و اشارت المصادر نفسها ان الموقوفين جمعوا معلومات من مؤسسة النساء والديمقراطية (KADEM)، ووكالة Sadaka Taşı للإغاثة الإنسانية ومؤسسة "الشباب الرائد"، التي تعرضت سابقاً لهجوم من قبل الجماعة الإرهابية للحزب الشيوعي الماركسي اللينيني (MLKP). ،كما أن أحد المشتبه بهم، قد تواصل مع الجيش الفرنسي خلال عمله كجندي تركي في أفغانستان. بعد الخدمة العسكرية، عاد إلى تركيا و اشتغل بالقنصلية العامة لفرنسا في إسطنبول كرجل أمن. وحسب ماتوصل اليه المحققون فان احد الموقوفين جمع معلومات تتعلق ب 120 شخصًا بما فيهم أئمة ونقلها إلى السلطات الفرنسية.وكان بدراية تامة انه كان يقوم بأعمال تجسسية لصالح فرنسا وفي اتصال بضباط بالمقابل بلغ 300 اورو عن كل عملية واحيانا يصل الاجر الى وخسب ماصرح به احد الموقوفين انه تلقى اوامر بالتجسس على المؤسسات ذات الميول المحافظة في مناطق متعددة من تركيا وينتظر ان يُحاكم المشتبه بهم بتهمة التجسس السياسي والعسكري.