أعلنت مصادر ونحن في الاسبوع الحرج لتطبيق حالة الطوارئ ، التى دعت له وزارة الداخلية المغربية ضمن الاجراءات للوقاية من وباء فيروس كورونا ،ظهور إصابات مؤكدة في صفوف بعض العاملين في الادرع الامامية لمكافحة انتشار الفايروس، ووفق ذات المصادر فقد اصيب شرطي بمدينة شيشاوة ، الى جانب 4 دركيين بقيادة بلعكيد التابعة لعمالة مراكش، حيت اكدت المصادر ان مركز الدرك قد تم اغلاقه بشكل مؤقت، تحسبا لانتشار العدوى في صفوف قوات الدرك ،المنتمين لذات المركز وقد تم الحجر عليهم ،الى جانب افراد من القوات المساعدة، كانوا يعملون في نفس الخلية ،التي كانت تضم الدركيين تحسبا لاصابتهم، هذا وتشير مصادر اخرى ،الى ان طبيبا وممرضين بمدينة بمراكش ، اصيبوا بالعدوى،كمااصيب قائد احد الملحقات الادارية، وتحسبا لاصابتهم تم الحجر على جميع اعوان السلطة العاملين معه في نفس الملحقة ، وبسلك القضاء اعلنت المصادر وفاة قاضيتين بالمجلس الأعلى للحسابات، بسبب الاصابة بوباء الفيروس، ويشار ان القاضيتين كانتا قد شاركتا في ندوة دولية حول المرأة مؤخرا بنفس المدينة. يحدت هذا في الوقت الذي شاركت فيه مجموعة من المنتسبين للسلطات المحلية و القوات المساعدة و الدرك ، و الشرطة ، ومنتمين لقطاع الصحة بشكل مفاجئ دون تلقي التكوينات الضرورية بمافي ذلك الاستعمال الناجع ،لوسائل الوقاية الضرورية طبقا لارشادات الخبراء في الميدان، ومن الاكراهات التي شكلت عقبات حقيقية في تطبيق حضر التجوال، تتعلق اساسا بانخفاض الوعي، وغياب التأطير ،و الوضع الاجتماعي الهش الذي حول بنيات المدن و القرى، الى فوضى عارمة بسبب غياب متطلبات معيشية كفيلة لتطبيق الحجر الصحي بشكله الصحيح .