تسجل جهة مراكش اسفي مع بداية كل صيف حوادث مؤسفة تصل حد الوفاة راح ضحيتها مواطنون أبرياء بسبب لسعات العقارب المميتة وخاصة بالمناطق القروية كان اخرها وفاةرضيعة الاسبوع المنصرم بالجماعة الترابية سيد الحطاب بقلعة السراغنة . فارتفاع الحرارة بقلعة السراغنة نظرا لموقعه الجغرافي وسط البلاد المعروف بتوالي موجات حر قاسية بالإضافة الى طبيعته الجيولوجية التي تساعد على تكاثر الزواحف السامة وفي مقدمتها العقارب و الأفاعي كثيرا ما يخلف العديد من ضحايا الزواحف السامة وخاصة الاطفال وذلك بعد ان لقيت رضيعة تبلغ من العمر اربعين يوما نهاية الاسبوع المنصرم مصرعها بقسم الانعاش بالمستشفى الاقليمي السلامة لقلعة السراغنة بسبب لسعة عقرب. واستنادا الى مصادر مطلعة فان الرضيعة قد توفيت بعد خضوعها لمدة يومين للإسعاف بقسم الانعاش تحث اشراف طبيب متخصص في التخدير،بعد ان تعرضت لمضاعفات خطيرة نتيجة قوة السموم بجسم الضحية. وتحتل جهة مراكش اسفي تحتل المرتبة الأولى على الصعيد الوطني فيما يخص الحوادث المرتبطة بالتسمم الناتج عن لسعات العقارب،و بالتالي فان صيف كل سنة لا يمر دون أن يخلف على الأقل حالة وفاة واحدة خاصة في المناطق النائية التي تفتقر الى المستوصفات و اللقاحات المضادة لسم العقارب.