الحرب الباردة بين البام والاحرار حول من خلالها الوزير اخنوش مدينة الحسيمة احدىالمعاقل الانتخابية لحزب "الأصالة والمعاصرة الى ملعب لاستعراض العضلات وهو ما ازعج حزب "الجرار"، خاصة مع ظهور مؤشرات عن استقطاب حزب "الأحرار" بعض منتخبي الجرار بمنطقة الريف. ظهور اخنوش كان مزعجا للكثيرين الى جانب فريدشوراق العامل السابق للرحامنة الذي لا يرف له جفن منذ ان التحق بالحسيمة بحسب ما اكدته مصادر مطلعة خصوصا بعد الحديث عن قيام لجنة مختلطة متكونة من أطر المفتشية العامة لوزارة الداخلية والمفتشية العامة التابعة لوزارة المالية لمباشرة الافتحاص والتحقيق في أسباب تعثر وتأخر المشاريع المبرمجة في مخطط التنمية المجالية "الحسيمة منارة المتوسط"، وانتشار اخبار عن قيام الملك بالقاء خطاب العرش من المدينة المتوسطية وهو ما يزيد من حرص العامل الجديد على اعادة المدينة الى هدوئها وهو الذي اسمته جريدة الشروق الجزائرية امس الثلاثاء بوالي الحسيمة الجديد الذي يعمل على اعادة الثقة الى المؤسسات مؤكداً أنه ينفذ "توجيهات" العاهل المغربي محمد السادس "لضمان الحريات".