أنعشت التساقطات المطرية التي شهدتها منطقة الشاوية، بداية التلاتاء أمال الفلاحين وأدخلت الفرحة في قلوبهم بعدما كانوا في انتظارها خصوصا وإنهم قاموا بحراتة الأرض وزراعتها. ومن جهته، قال ، فلاح بالخميسات الشاوية نواحي سطات، إن "الفلاحين يستبشرون خيرا بهذه الزخات المطرية"، معربا عن أمله في استمرارها مستقبلا، ومؤكدا أن "التساقطات ستفيد أكثر المزروعات الخريفية من حبوب وقطاني". وأفاد المتحدث بأن التساقطات رغم تأخرها إلا أنها ستحث الفلاحين على تسميد الأرض والاعتناء بها، تزامنا مع دخول ما يعرف ب"اللْيالي"، متابعا بالقول: "رغم تأخر التساقطات نستبشر خيرا ونتمنى من الله أن ينعم علينا بمزيد من الأمطار، خاصة أن شهر يناير يصادف تفريخ الحبوب". هدا وستعزز أمطار الخير الغزيرة مخزون السدود وتساهم في تحسين النمو الخضري لمختلف الأشجار والاغراس وتوفير مخزون المياه الجوفية والسطحية، بما يساهم في زيادة كميات مياه الشرب