عبرت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية بكطالونيا شمال شرق إسبانيا أخيرا على موقعها في الإنترنيت عن رفضها التام والكامل والاستعمالات السية للصحافة الإسبانية اتجاه المغرب , مشيرة إلى وجود عدد كبير من المغاربة الذي يدركون اللغة المزدوجة للصحافة الإسبانية اتجاه المغرب . وأشارت الجمعية التي تاسست في ابريل الماضي عن الخطأ الكبير في الاعتقاد بأن الأسلوب التي تنهجه الصحافة الإسبانية سيساهم في الوصول إلى حل للصراع ، بل سيساهم في بلقنة المنطقة وسيلحق اضرارا بها وتحديدا جزر الكناري. وجه رئيس جميعة اصدقاء الصحراء المغربية نداءا إلى المجتمع المدني والصحافة الإسبانية من اجل التهدئة في المنطقة والعمل بمهنية . مطالبا في الوقت نفسه اعتماد الاحترافية بعيدا عن الدعاية الانفصالية. وتسعى الجمعية إلى تقديم صورة جديدة وحقيقة اخرى في منطقة كاطالونيا عن حقيقة الصراع في الصحراء المغربية الذي يمس آلاف الأشخاص وكذا الأوضاع التي يعيشها المغاربة الصحراويون في مخيمات تندوف. وأصدقاء الصحراء المغربية ، جمعية اجتماعية ثقافية تهتم بالمشاريع الطوعية الحرة الخاصة وقد أسسها مجموعة من المواطنين المغاربة والكتالانيين والإسبان وغيرهم . وذلك من أجل نشر ثقافة الصحراء المغربية و دعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء ، وتقريبه إلى الرأي العام الاسباني وخاصة الكاتالوني و كشف الحقيقة عنها هناك، ثم تعزيز العلاقات مع الأشقاء الصحراويين في الجانب الآخر.وتروم الجمعية التي يتراسها رشيد فارس ايضا البحث عن ايجاد حل حقيقي وموثوق به لحاجة الصحراويين في العيش الكريم و الحق في الرعاية الاجتماعية وليس فقط التضحية والشهادة والعيش حياة الرحل.ردود فعل قوية وجهت بها الجمعية المذكورة من طرف انفصاليي البوليسارو ومناصريهم الإسبانيين من حزبي اليمين واليسارالذين لا يترددون من كشف كراهيتهم لكل ما هو مغربي . الجمعية قدمت تغازيها الخالصة للإعلام الإسباني الذي فقد مشروعتيه خلال الأحداث الأخير بسبب انخراط عدد من مؤسساته وراء إيدلويجة معادية للمغرب عن طريق اختلاق الأكاذيب , كما انتقدت بشدة ما اقدمت عليه بعض وسائل الإعلام الإسبانية من استعمال صور اطفال فلسطينيين ضحايا محرقة غزة في أحداث العيون بغرض تزييف الحقيقة.