قررت مجموعة من المواطنين المغاربة، المقيمين في الديار الإسبانية، رفقة بعض المواطنين الإسبان، خاصة من إقليمكاطالونيا، شمال شرق إسبانيا، وبعض الأجانب من جنسيات مختلفة، تأسيس جمعية "أصدقاء الصحراء المغربية". أعضاء الجمعية (خاص) وقال بلاغ للجمعية إنها " تهدف إلى التعريف بثقافة الصحراء المغربية، موازة مع دعم مبادرة الحكم الذاتي للصحراء". ويسعى مؤسسو هذه الجمعية، حسب البلاغ نفسه، إلى "تقريب الرأي العام الإسباني، خاصة الكاطلاني، من حقيقة الصحراء، وربط الأواصر مع إخواننا الصحراويين، الموجودين في موقع الخصم". وأضاف البلاغ أن الجمعية، التي يرأسها رشيد فارس السميحي، وضعت بين أولوياتها "العمل للتوصل إلى حل حقيقي وملموس" للنزاع، إذ تعتبر أن "الصحراويين في حاجة إلى التفهم، والعيش في رفاهية وأمن، وليس، فقط، للتضحية والشهادة، وعيشة الترحال". وأعلن عن ميلاد هذه الجمعية، خلال حفل، نظم أخيرا، في إسبانيا، وشهد حضور العديد من الجمعيات المغربية والإسبانية، خاصة تلك التابعة إلى إقليمكاطالونيا، وكان هذا الحفل مناسبة "لإدانة أوضاع المواطنين المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف"، فوق التراب الجزائري. يشار إلى أن جمعية "أصدقاء الصحراء المغربية"، تعتبر نفسها جمعية ثقافية واجتماعية خاصة، ذات طابع تطوعي.