أكدت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا أن بعض وسائل الإعلام الإسبانية فقدت مصداقيتها بسبب انخراطها في "إيديولوجية معادية للمغرب عن طريق اختلاق الأكاذيب". وعبرت الجمعية في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منه اليوم الاثنين عن استنكارها الشديد لما أقدمت عليه بعض وسائل الإعلام الإسبانية من استعمال صور أطفال فلسطينيين ضحايا الهجوم الاسرائيلي في غزة في أحداث العيون وذلك بغرض تشويه صورة المغرب. وأكدت الجمعية التي تأسست في أبريل الماضي بمبادرة من مواطنين إسبان ومغاربة على الخطأ الكبير في الاعتقاد بأن الأسلوب التي تنهجه الصحافة الإسبانية سيساهم في الوصول إلى حل للنزاع حول الصحراء. وشددت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا على رفضها التام والكامل للتناول الاعلامي السيئ للصحافة الإسبانية تجاه المغرب وقضاياه منددة ب"اللغة المزدوجة للصحافة الإسبانية تجاه المغرب" . ووجهت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا نداءا إلى المجتمع المدني والصحافة الإسبانية من أجل اعتماد المهنية والحياد بخصوص النزاع حول الصحراء منددة بالأوضاع التي يعيشها المغاربة الصحراويون في مخيمات تندوف.