وجهت جمعية " أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا" اليوم الاثنين نداء إلى الحكومة والبرلمان والرأي العام بإسبانيا للضغط على "ميليشيات البوليساريو" من أجل الإطلاق الفوري لسراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود. وناشدت الجمعية في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه اليوم رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس ثاباتيرو وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ (الغرفتان السفلى والعليا بالبرلمان الاسباني) ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان والرأي العام بإسبانيا "من أجل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإرغام ميليشيات البوليساريو على الاطلاق الفوري لسراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود وضمان جميع حقوقه بما فيها الحق في حرية التعبير". وأكدت جمعية "أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا"التي تضم مواطنين إسبان ومغاربة أن "حياة ولد سيدي مولود توجد في خطر" معبرة عن استنكارها " للصمت المطبق من قبل ميليشيات البوليساريو حول هذا الموضوع". وكانت لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود قد كشفت أول أمس أن هذا المناضل الصحراوي يعاني حاليا من إصابة في ساقه بعد تعرضه ، خلال محاولة للفرار من مكان احتجازه ، لإطلاق النار من طرف حراسه. وذكرت اللجنة في بلاغ لها أن عائلة المناضل الصحراوي توصلت بمعلومات تفيد بأن مصطفى سلمة "في محاولة للفرار من جحيم التعذيب الجسدي والضغط النفسي اللذين تمارسهما عليه مليشيات البوليساريو والسلطات الجزائرية، في مكان احتجازه منذ أكثر من خمسة أسابيع، تعرض لإطلاق النار من طرف حراسه، وهو الآن يعاني من إصابة في ساقه".