تتواصل، بشدة، ردود الأفعال، والتظاهرات التضامنية، المنددة باختطاف المناضل الصحراوي المغربي، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، من قبل ميليشيات (بوليساريو) بدعم مكشوف من الجزائر.في وقت أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أنها "تتابع، بانشغال وعن كثب، وضعية المختطف"، الذي قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن "له الحق في معاملة إنسانية"، طبقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، المتعلقة بحماية الأشخاص المحرومين من حرياتهم". المفوضية السامية لحقوق الإنسان مهتمة بالوضعية أكد المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، روبير كولفيل، أن المفوضية تتابع، بانشغال وعن كثب، وضعية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي اختطف في 21 شتنبر الماضي. وقال المتحدث، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أول أمس الثلاثاء، إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تتابع، بانشغال، وضعية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مضيفا أنه "على غرار المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التي تهتم بوضعيته، أيضا، فإننا نتابع عن كثب حالة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود". وكان المتحدث المساعد باسم المفوضية العليا للاجئين، أدريان إدواردز، أكد في تصريح مماثل، أن "للسيد ولد سيدي مولود الحق في "معاملة إنسانية" طبقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحماية الأشخاص المحرومين من حرياتهم". وفي معرض جوابه عن سؤال عما إذا كانت المفوضية العليا للاجئين على اتصال بولد سيدي مولود، قال المتحدث إن الوكالة الأممية ليس لها أي اتصال معه حتى الآن. المفوضية العليا لشؤون اللاجئين: لولد سيدي مولود الحق في "معاملة إنسانية" أكد أدريان ادوارد، مساعد المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين، أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الحق في "معاملة إنسانية" طبقا للمعاهدات الدولية. وقال ادوارد ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن "لولد سيدي مولود الحق في معاملة إنسانية"، طبقا للمعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية الأشخاص، وضمان حرياتهم. وفي معرض جوابه عن سؤال عما إذا كانت المفوضية العليا للاجئين على اتصال مع ولد سيدي مولود، قال المتحدث إن الوكالة الأممية ليس لها، حتى الآن، أي اتصال مع هذا المناضل الصحراوي. جمعية فرنسية للدفاع عن الصحراء المغربية تحث المجتمع الدولي للضغط حثت الجمعية الجيروندية للدفاع عن الصحراء المغربية، التي يوجد مقرها ببوردو (فرنسا)، المجتمع الدولي للتحرك، من أجل الضغط على الجزائر وقيادة "بوليساريو" بهدف الإفراج عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي اعتقل، أخيرا، في تندوف بسبب دفاعه الشجاع عن المبادرة المغربية للحكم الذاتي. ونددت الجمعية بهذا "الاختطاف المشين والانتهاك الواضح لحقوق الإنسان"، مشددة على ضرورة الإفراج عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام ل"شرطة بوليساريو"، كي يتمكن من الالتحاق بعائلته و"مواصلة جهوده من أجل السلم". وأكدت الجمعية أنها وجهت، في هذا الإطار، نداء إلى رؤساء فرنسا، والولايات المتحدة، وروسيا، والمستشارة الألمانية، ورئيسي اللجنة الأوروبية، والبرلمان الأوروبي، والأمينين العامين للأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، إضافة إلى حاضرة الفاتيكان. وأبرزت الجمعية، التي تأسست، أخيرا، في بوردو، بمبادرة من شخصيات مغربية وفرنسية، من ضمنها نائبة برلمانية، بهدف تعبئة الرأي العام حول أهمية مقترح الحكم الذاتي، باعتباره الحل الوحيد لقضية الصحراء، أن هذا الاختطاف "يبرز بالدليل القمع الممنهج لحرية الرأي والتعبير في مخيمات تندوف". وذكرت الجمعية ضرورة أن تتحمل الجزائر "مسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية" تجاه سكان مخيمات تندوف، انطلاقا من التزاماتها الدولية، خاصة وأنه يجري التعامل معهم "بكل ابتذال على أنهم أصل تجاري يتاجر به من طرف معذبيهم من (البوليساريو) وأولئك الذين يدعمونهم". منظمة غير حكومية أوروبية تعبر عن قلقها بخصوص مصير ولد سيدي مولود عبرت الجمعية الأوروبية للحكم الذاتي بالصحراء المغربية عن قلقها بخصوص مصير مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي اختطف، أخيرا، من قبل ميليشيات (بوليساريو) بتندوف فوق التراب الجزائري، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الجزائر من أجل الإفراج الفوري عنه. وقال قاسم لقطيبي، باسم الجمعية، في حديث نشرته، أول أمس الثلاثاء، اليومية الجهوية الفرنسية "سيد ويست"، تحت عنوان "اختطاف المفتش ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات (البوليساريو) يثير القلق"، "إننا ندعو جميع القادة السياسيين والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية، لمطالبة الحكومة الجزائرية بإطلاق سراحه الفوري". واعتبر أن وضعية ولد سيدي مولود، المفتش العام لما يسمى ب"شرطة البوليساريو"، الذي جرى اختطافه لأنه كانت له الشجاعة في الدفاع عن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، تثير مزيدا من القلق، نظرا لأنه معتقل في مكان سري. وقال لقطيبي "إن التهديدات التي تحدق بسلامته الجسدية، بما في ذلك التعذيب، وكذا على أسرته وأقربائه، تعد خرقا سافرا للمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، خاصة مقتضيات اتفاقية جنيف حول اللاجئين". وحسب الجمعية، التي يوجد مقرها بلوت إي غارون (جنوب غرب فرنسا)، فإن مسؤولية وتواطؤ الجزائر في هذا الاختطاف ثابتة، على اعتبار أن "الجزائر تبسط سيطرتها على هذه المخيمات". وذكر لقطيبي بإحداث لجنة اليقظة والدعم لولد سيدي مولود، وهو تحالف مكون من رجال قانون فرنسيين، يهدف إلى إثارة انتباه المنتظم الدولي حول "الوضعية الشاذة، التي تخيم على هذه المخيمات المغلقة حيث حرية التنقل منعدمة وحرية التعبير مصادرة"، مضيفا أن "الأشخاص المحتجزين هم رهينة نزاع مفتعل". جمعيات دومينكانية تدين العمل الدنيء لبوليساريو أدانت جمعيات دومينكانية، أول أمس الثلاثاء، "بشدة العمل الدنيء والشنيع المتمثل في احتجاز مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات (البوليساريو)، بإيعاز من الأجهزة السرية الجزائرية". وفي بلاغ توصل به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بميكسيكو، نددت جمعية أصدقاء بلا حدود الدومينكانية المغربية للثقافة والتنمية، وغرفة التجارة المغربية - الدومينكانية، ومنظمات الجاليات الاتحادية بسانتياغو دي لوس كاباليروس (شمال جمهورية الدومينكان)، بقوة، "الاعتقال التعسفي"، الذي تعرض له ولد سيدي مولود، داعية "جميع القوى الحية التواقة للحرية إلى ممارسة الضغوط على (بوليساريو) والجزائر من أجل تحرير ولد سيدي مولود، الذي تعد حياته في خطر". وأطلقت هذه الجمعيات، التي جددت التأكيد على تضامنها مع ولد سيدي مولود، نداء موجها إلى "المنتظم الدولي، لاسيما منظمة الأممالمتحدة، للتدخل العاجل بغية الإفراج الفوري عن هذا المناضل الصحراوي". كما ذكرت هذه الجمعيات الدومينكانية بأن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود "لم يرتكب أي جرم ولم يقم سوى بالتعبير عن رأيه المساند للمبادرة المغربية للحكم الذاتي"، مؤكدة أنه "يتعين إحالة المسؤولين عن هذا الاحتجاز على العدالة". وفي الأخير، عبرت الجمعيات الدومينكانية عن "دعمها الكامل للمبادرة المغربية الرامية إلى تخويل حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية للمملكة". عدة جمعيات مغربية في إبيزا تندد بالاختطاف نددت عدة جمعيات مغربية، موجودة بجزيرة إبيزا بجزر البليار في إسبانيا، بشدة باختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات (بوليساريو) المدعومة من الجزائر بسبب تعبيره عن تأييده لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المقترح من قبل المغرب. وأعربت كل من الجمعية المغربية "المتوسط"، والمركز الإسلامي المغربي، والمركز الثقافي بسان أنطونيو، والجمعية المغاربية للتعايش في فورمنطيرا، في بيان توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء عن إدانتها الشديدة "لأسلوب الاختطاف والتعذيب، الذي لاينسجم بتاتا مع الأساليب الحضارية، ومبادىء حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا". وعبر الموقعون على البيان، أيضا، عن انشغالهم وقلقهم بخصوص سلامة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، وما يمكن أن يتعرض له من أشكال وأصناف التعذيب والإهانة على أيدي ميليشيات (البوليساريو)، خصوصا في السجون المتنقلة، التي تتوفر علها فوق التراب الجزائري"، داعين إلى إطلاق سراحه وضمان حقه في التعبير عن رأيه بكل حرية وسلامة. وبعد أن عبرت عن تضامنها مع عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ناشدت المنظمات الوطنية والدولية لحقوق الإنسان، وكذا الهيئات السياسية والنقابية تبني قضية ولد سيدي مولود ودعمها، والضغط بشكل جدي على كل الجهات المعنية، خصوصا منها الهيئات الدولية المختصة بحقوق الإنسان للتدخل للإفراج عن مصطفى ولد سلمى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المختطفين. جمعية إندونيسية: الاختطاف خرق لاتفاقية حقوق الإنسان أكدت الجمعية الإندونيسية للصحافيين المواطنين أن اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود يشكل خرقا لاتفاقية حقوق الإنسان. وقالت الجمعية، في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وتوصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، أول أمس الثلاثاء، أن اختطاف ولد سيدي مولود يشكل "خرقا لاتفاقية حقوق الإنسان ولاتفاقية جنيف المتعلقة باللاجئين". كما أكدت الجمعية أن "بوليساريو منظمة يجب تفكيكها، لأنها تتصرف خارج القانون الدولي". ودعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدم ادخار أي جهد من أجل تحرير ولد سيدي مولود، وضمان سلامته الجسدية وحقه في حرية التعبير، وكذا حقوق جميع المحتجزين بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. ودعا أعضاء الجمعية، أيضا، المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى التحرك من أجل إطلاق سراح ولد سيدي مولود ومساندة أفراد عائلته بمخيمات تندوف. جمعيات المغاربة في اليونان تدعو إلى إطلاق سراح المعتقل المغربي أدانت جمعيات المغاربة المقيمين في اليونان اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات (البوليساريو) فوق التراب الجزائري، ودعت إلى إطلاق سراحه فورا. وذكر بلاغ لسفارة المغرب في أثينا، أول أمس الثلاثاء، في هذا الإطار أن جمعية الصحراويين المغاربة في الجزائر أدانت بشدة هذا الاختطاف، مبرزة أن الأمر يتعلق ب"انتهاك للاتفاقيات الدولية ولحقوق الإنسان". كما دعت الجمعية "السلطات الجزائرية، المسؤولة عن اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، إلى إطلاق سراحه وضمان جميع حقوقه والحفاظ على سلامته الجسدية". وناشدت الجمعية، التي أدانت "حالة الرعب التي يفرضها (البوليساريو) على كل شخص يعبر عن رأي معارض للأطروحات الانفصالية"، جميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وكافة مكونات المجتمع المدني "من أجل التدخل فورا بغية رفع الحصار الذي يفرضه (البوليساريو)، بتواطؤ مع الجزائر، على المواطنين الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف جنوبالجزائر". وطالبت الجمعية "بحرية الولوج لمخيمات تندوف بالنسبة لكل من يرغب في الذهاب إليها"، مذكرة "بالارتباطات القائمة بين أعضاء (بوليساريو) والشبكات الإرهابية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وشكل تواطؤ (بوليساريو) والسلطات الجزائرية، وكذا انتهاك الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان، أيضا موضع إدانة من قبل جمعية الجالية المغربية في اليونان. وفي هذا الصدد وجهت هذه الجمعية نداء للمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني بهدف "الضغط على المسؤولين الجزائريين من أجل تحرير ولد سيدي مولود" و"رفع الحصار الذي يفرضه (البوليساريو) والجزائر على مخيمات تندوف". جمعية الصداقة المغربية اللاتينية تطالب بإطلاق سراح ولد سيدي مولود دعت جمعية الصداقة المغربية اللاتينية، يوم الاثنين المنصرم، إلى الإفراج "الفوري واللامشروط" عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي اختطفته، أخيرا، ميليشيات "بوليساريو"، لأنه عبر عن دعمه للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية. واستنكرت الجمعية بشدة، خلال وقفة نظمتها أمام قنصلية الجزائر بوجدة، اختطاف مصطفى سلمى واعتقاله التعسفي فوق التراب الجزائري، محملة الجزائر مسؤولية حماية السلامة الجسدية لهذا المناضل. وبعد أن عبرت عن تضامنها الكامل مع ولد سيدي مولود ورفضها لكل عمل من شأنه أن يحط من كرامة المغاربة، أشارت الجمعية إلى أن تصرفات البوليساريو الخطيرة، تشكل انتهاكا للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وخرقا صارخا للمعاهدات الدولية التي تضمن حرية التعبير والتنقل. وقال رئيس الجمعية حفيظ عجاجي إن اعتقال مصطفى سلمى لن يؤثر على قناعات فعاليات المجتمع المدني المغربي وتجندها للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. وقفتان احتجاجيتان أمام ممثليتي الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة نظمت فعاليات من المجتمع المدني، أول أمس الثلاثاء، بالرباط، وقفتين احتجاجيتين أمام كل من ممثلية الاتحاد الأوروبي وممثلية الأممالمتحدة، للتنديد باختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات (بوليساريو). ورفع المشاركون في هاتين الوقفتين المنظمتين بمبادرة من جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة وادي الذهب الكويرة، وبتنسيق مع جمعية جسور للتنمية والتعاون شمال جنوب، وعدد من الهيآت الجمعوية الأخرى، شعارات تشجب بشدة عملية الاختطاف التي استهدفت ولد سيدي مولود وهو في طريق عودته إلى مخيمات بعد زيارة إلى مدينة السمارة. وردد المشاركون في هاتين الوقفتين الاحتجاجيتين شعارات تدعو المنتظم الدولي وكافة القوى الحية إلى العمل على إطلاق سراح ولد سيدي مولود وتمكينه من العودة سالما إلى أسرته وذويه بتيندوف. وعبرت المنظمات المدنية عن القلق من الخطر، الذي يمكن أن يلحق بولد سيدي مولود الذي لم يقم سوى بالتعبير عن رأيه المؤيد لمقترح الحكم الذاتي الذي دعا إليه المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء. وذكروا بالمحنة التي يجتازها المغاربة المحتجزون بمخيمات تندوف، وبالظروف المأساوية التي يعيشونها، محملين قادة (بوليساريو) والسلطات الجزائرية، المسؤولية الكاملة عن سلامة ولد سيدي مولود وجميع أفراد أسرته، مطالبين بحملهما على الامتثال لمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في المعاهدات والمواثيق الدولية، وضمان حق ولد سيدي مولود في التعبير عن رأيه بكل حرية داخل المخيمات. في هذا السياق، أكد أحمد الصلاي، رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة وادي الذهب الكويرة، أن هاتين الوقفتين تندرجان في إطار التحرك التي تقوم به الجمعية من أجل الضغط في سبيل الإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود، الذي لم يعبر سوى عن رأيه وتأييده للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة. واعتبر الصلاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما قامت به "البوليساريو" غير شرعي ولا قانوني، مطالبا بترك الحرية لولد سيدي مولود في التعبير عن قناعاته والتواصل مع أفراد أسرته. من جهته، قال عبد الإله المثني، رئيس جمعية جسور للتنمية والتعاون شمال جنوب، في تصريح مماثل، إن هاتين الوقفتين تأتيان للتعبير عن التضامن المطلق واللامشروط مع ولد سيدي مولود. وأبرز المثني أن اختطاف ولد سيدي مولود غير قانوني، مشيرا إلى أن الجمعية بمعية هيئات أخرى تعمل على التنسيق مع جمعيات إسبانية للضغط من أجل الإطلاق الفوري لسراح ولد سيدي مولود. من جهة أخرى، أصدرت جمعية جسور للتنمية والتعاون شمال جنوب بمعية جمعيات أخرى، بالمناسبة بيانا، أعربوا فيه عن تضامنهم الكلي واللامشروط مع ولد سيدي مولود نتيجة لما تعرض له من اختطاف واعتقال تعسفي. واعتبروا أن عملية الاختطاف تعري الخطاب المزدوج للجزائر و(البوليساريو) وتؤكد أن ادعاءهما الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير ليست سوى أسطورة تتبخر كل يوم أكثر من الذي سبقه. كما طالبوا بالإطلاق الفوري لسراح ولد سيدي مولود، محملين كامل المسؤولية للجزائر و (بوليساريو) في ما قد يتعرض له من عمل يمس صحته وحريته وأمنه وسلامة أسرته، منددين بأي إجراءات انتقامية أخرى في حقه بسبب دعمه العلني لمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية. مجلس غرفة الصناعة التقليدية بمكناس يستنكر الجرم عبر أعضاء مجلس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مكناس - تافيلالت عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للجرم الذي اقترفه قادة البوليساريو، في حق ولد سيدي مولود، بعدما "عبر عن موقفه الحر والصريح بشأن مبادرة الحكم الذاتي الشجاعة، التي تقدم بها المغرب من أجل حل قضية وحدتنا الترابية". وناشد أعضاء الغرفة، في بيان أصدروه عقب انعقاد الدورة العادية الثانية لسنة 2010، الأمين العام للأمم المتحدة، وكل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، للتدخل العاجل، وللضغط على قادة البوليساريو والجزائر لإطلاق سراح ولد سيدي مولود، وتمكينه من لقاء أفراد عائلته، محملين كامل المسؤولية لهما "لما يمكن أن يتعرض له هذا المناضل من تنكيل أو تعذيب بسبب حرية الرأي، التي تضمنها المواثيق والأعراف الدولية". جمعية جسور للتواصل الصحراوية تطلق حملة لجمع توقيعات التنديد أطلقت "جمعية جسور للتواصل الصحراوية"، حملة بمكناس لجمع التوقيعات منذ 29 شتنبر الماضي وإلى غاية 4 أكتوبر الجاري، للتنديد باختطاف المناضل ولد سيدي مولود من قبل النظام الجزائري وعصابة (البوليساريو) التي تتاجر بمعاناة المحتجزين بمخيمات العار بتندوف. ووضعت الجمعية لهذه الحملة رواقين كبيرين، الأول أمام القصر البلدي لمكناس، والثاني بساحة "الهديم" الأثرية، حيث استقبلت من خلالهما مواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية، الذين حجوا بكثافة من أجل التوقيع. وأفادت الجمعية في بيانها، الذي أصدرته عقب الحملة، بأن التوقيعات التي مازالت متواصلة، سترسل نسخا منها إلى منظمة العفو الدولية، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ومختلف المنابر الحقوقية والإعلامية الوطنية والدولية. جمعيات الثقافة الأمازيغية بإفران تستنكر عبرت الجمعيات التي تعنى بالثقافة الأمازيغية بإقليم إفران في اجتماع عقدته بمدينة آزرو، عن استنكارها وتنديدها باختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي زج به في غياهب سجون بوليساريو. ودعا أعضاء الجمعيات، من شعراء، وفنانين، وأساتذة باحثين في الثقافة الأمازيغية، كل المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان إلى "وضع حد لتطاول ميليشيات البوليساريو، مدعمة بحكام الجزائر، على إنسان بريء اقتنع بأن الحكم الذاتي كفيل بوضع حد لمعاناة المحتجزين بتندوف في ظروف لا إنسانية"، مؤكدة ضرورة "فضح المؤامرات التي تحاك ضد المغرب، الذي أسس لمجتمع حداثي يؤمن بالتعدد والاختلاف، يعتز بهويته بكل مكوناتها، وثقافته بكل روافدها العربية الأمازيغية والحسانية". وطالبت "جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية لجهة تادلة-أزيلال"، السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري واللامشروط عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، وتمتيعه بحقه الطبيعي في التعبير، والدفاع عن آرائه. ودعت الجمعية في بلاغ لها منظمات حقوق الإنسان، وطنيا ودوليا، إلى العمل على إنهاء محنة آلاف المواطنين المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في الكرامة والتعبير والتنقل، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة الجزائر وبوليساريو، المتورطين في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.