نددت جمعية "أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا"، اليوم السبت، بالتضليل الإعلامي المقصود الذي تنهجه وسائل الإعلام الإسبانية تجاه المغرب. وعبرت الجمعية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، عن إدانتها القوية للتناول الإعلامي للصحافة الإسبانية "التي تحاول تشويه صورة المغرب لمساندة الانفصاليين ضد الوحدة الترابية للمملكة". يذكر أن كبريات الصحف والمواقع الإلكترونية الإسبانية كانت قد نشرت، أمس الجمعة، على صفحاتها الأولى صورة لأطفال صغار مصابين بجروح في الرأس يتلقون العلاج في أحد المستشفيات، وزعمت أنهم ضحايا ما أسمته "قمع الأمن المغربي"، غير أنه ثبت أن هذه الصورة هي لأطفال غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي لسنة 2006. وقد نشرت وسائل الإعلام الإسبانية هذه الصورة، التي وزعتها وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، دون التأكد منها وذلك في إطار "تضليل إعلامي مكشوف". ومن جهة أخرى، استنكرت جمعية "أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا"، التي تضم مواطنين إسبان ومغاربة، "المؤامرة الرهيبة المدبرة من طرف عناصر خارجية التي تروم زعزعة الاستقرار في الصحراء المغربية"، معربة عن إدانتها "لكل تطاول من أي جهة كانت على السيادة الوطنية والوحدة الترابية، ودعمها ومساندتها اللامشروطة لمشروع الحكم الذاتي".