تصاعدت ردود الفعل علي قيام شيخ الازهر باجبار طالبه علي خلع نقابها فلقد ادانت عدد من المنظمات الحقوقية المصرية هذا التصرف باعتبار ان النقاب حرية شخصية للفرد وطالب السيد عسكر عضو مجلس الشعب برفع دعوي قضائية ضده باعتبار ان ما فعله يتناقض مع الحرية الشخصية للفرد وتساءل لماذا يترك شيخ الازهر المنكرات الكثيرة في المجتمع ويتوجه للمنقبات . ومن ناحية اخري تقدم الدكتور حمدي حسن امين الاعلام بالكتلة البرلمانية للاخوان بسؤال عاجل لرئيس الوزراء باعتباره وزير شئون الازهر يطالب فيه بعزل الدكتور محمد سيد طنطاوي او علي الاقل منعه من الادلاء بتصريحات اعلامية وتعيين متحدث رسمي للمشيخة منتقدا ما قام به طنطاوي في اثناء جولة له بالمعاهد الازهرية وطلبه من احدي الفتيات المنقبات خلع النقاب وسخريته منها قائلا : "لو كنتي حلوة شوية كنتي عملتي ايه" . وقال حسين في سؤاله : "في الوقت الذي تتوجه فيه قلوبنا وعقولنا وابصارنا تجاه مسجدنا الاقصي الاسير نتيجه العدوان المستمر من الصهاينة عليه ولم نسمع من فضيلة شيخ الازهر أي تعليق او ادانة حيث يبدو ان فضيلته لا يلعم كعادته التي يدعيها دائما زار فضيلته احد المعاهد الازهرية ووجد فيها طالبه منتقبة فخاطبها خطابا يخلو من الرحمة والنصح والادب الذي نلمسه او نقراه عن كبار العلماء والائمة الصالحين المتقين" . واضاف حسن "لقد تحدي فضيلته الطالبه "اعدادي ازهري" وهو من هو في مركزه وعلمه ومعه حاشيته المرافقة له وامرها بخلع نقابها قائلا : "باعرف في الدين احسن منك ومن اللي خلفوكي" مما سبب ارتباكا ملحوظا للفتاة صغيرة السن ومعلوم طبعا ان فضيلته اعلم من فتاة اعدادي وهذا لا يحتاج الي تاكيد اما اللي خلفوها فهذا يحتاج الي نظر ومقارنة فما ادراه ان يكون ابوها او امها من العلماء المحترمين الصالحين .