تم أول أمس ايقاف عنصرين من الدرك الملكي على خلفية فضيحة الاعتداء الشنيع الذي قامت به امرأة بالمهدية كاد يودي بحياة شخصين ، حيث كان الدركيين لحظتها برفقتها ، وتفيد الوقائع التي وردت في شكاية الضحيتين موجهة عبر دفاعهما الى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ، ان المشتكى بها لم تكن ليلة السابع من فبراير الجاري في حالة طبيعية عند مغادرتها حانة حيث دهستهما بواسطة سيارتها لأسباب مجهولة وذلك أمام شهود، وقد اصيب الضحيتان وهما الشابان رضوان المعموري وخالد بيوض اصابات بليغة في أنحاء جسديهما ،وسلمت للأول شهادة تثبت العجز لمدة 90 يوماوالثاني 35 يوما .وأكد المصدران جهة ما في مركز درك المهدية تعمدت عدم التحقيق في النازلة وأخطر من ذلك اعتبرت الأمر مجرد حادثة سير تسبب فيها شخص مجهول الهوية، والحال ان المرأة التي قامت بالإعتداء (ن أ ) معروفة جدا بالمهدية وتستقوي بجهات نافذة .ويرتقب ان تعطى التعليمات لمباشرة البحث لمعرفة ملابسات الإعتداء ودوافعه وتحديد المتابعات المترتبة عنه ،والى كتابة هذه السطور فإن ما يروج في آخر تطورات هذه القضية ان المرأة المذكورة توجد في حالة فرار، ويبقى السؤال وسط الرأي العام الذي يتابع هذا الموضوع هو هل فعلا هي في حالة فرار.