تعرض الزميل نور الدين مفتاح، مدير أسبوعية « الأيام»، رفقة الزميلة مريم مكريم، رئيسة التحرير، يوم 10 فبراير 2009، للاستقدام وللإستنطاق من طرف الفرق الوطنية للأمن بالدار البيضاء، بشكل أقل ما يقال عنه انه تعسفي ولايليق ببلد يدعي احترامه لحقوق الانسان. ورغم أن النازلة لم يفتح فيها أي ملف قضائي بل كانت تتعلق بالبحث عن صورة أميرية، كما جاء في بلاغ أسبوعية الأيام، فإن الشرطة تصرفت وكأن الأمر يتعلق بمكافحة عصابة إجرامية. وإذا كان بلاغ الأيام، لايحتج على الاستنطاق فإنه يؤكد أن الأسلوب الذي استعمل من طرف السلطات الأمنية كان مبالغا فيه، ولايتناسب مع النازلة. إن النقابة إذ تعبر عن تضامنها مع الزميلين فإنها تندد بما حصل من مبالغة وتعسف، وتعتبره قمعا وشططا في استعمال السلطة. ولذلك فقد كاتبت النقابة السيدين وزير العدل والداخلية لاستنكار ماحصل، كما اعلمت السيد وزير الاتصال بهذه الحادثة المؤسفة.