استمعت ليلة الثلاثاء الماضي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لكل من مدير نشر أسبوعية "الأيام" الزميل نورالدين مفتاح(الصورة) ورئيسة تحريرها الزميلة مريم مكريم، بخصوص صورة أميرية عادية كانت بحوزة الجريدة منذ شهور ولم تنشر. "" واعتبر بلاغ الأسبوعية أنه بالرغم من سوريالية تحريك مسطرة بخصوص شيئ لم ينشر أصلا،فإن"الطريقة التي تم بها استقدام الصحافيين المذكورين تذكر بعهد اعتقدنا أنه ولى"، حيث تجند زهاء عشرين عنصرا من الفرقة الوطنية لهذه الغاية، بحضور رئيسهم، ليتم تطويق العمارة ومكاتب الجريدة ويجري البحث بعد ذلك عن المطلوبين بأساليب غريبة. وقالت مصادر صحفية أن الشرطة لم تبلغ مفتاح ومكريم إن كانا سيتابعان قضائيا أم لا والتهمة التي ستوجه إليهما، بينما أوحي لهما أثناء التحقيق انه يمكن متابعتهما بتهمة حيازة صورة مسروقة. وعادت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ليلة الأربعاء إلى إيقاف واستنطاق رئيسة التحرير مرية مكريم حول مصدر الصورة حتى الساعات الأولى من أمس الخميس. وذكرت يومية "القدس العربي " اللندنية أن إدارة أسبوعية "الأيام" اتصلت منذ عدة أيام بالقصر الملكي للحصول على إذن بنشر صورة عادية تملكها منذ عدة أشهر للأميرة لالة لطيفة، وهي والدة الملك محمد السادس وأرملة الملك الراحل الحسن الثاني، إلا أنها فوجئت بالرد الذي كان اقتحام مكاتبها واقتياد مديرها ورئيسة تحريرها للتحقيق. يذكر أن "الأيام" عرفت في السابق متاعب مشابهة مع السلطات الأمنية ، فقد سبق وأن تعرض الزميل مفتاح والزميلة مكريم للتحقيق في نونبر 2005 حول ملف "أسرار حريم القصر بين ثلاثة ملوك" الذي أصدرته الأسبوعية .