أصبح في علم المؤكد أن المركب الرياضي الجديد لمقاطعة سيدي البرنوصي، بدأت مدرجاته تتآكل وكذا المرافق التابعة له بفعل عوامل التعرية التي تخيم فوق أطلاله صيفا وشتاء جراء التماطل والنسيان الذي أثر وبشكل سلبي على المركب وأدى مع مرور الوقت الى حصول تصدعات في مدرجاته التي تم بناؤها منذ بداية التسعينيات، كما أتلفت جميع مرافقه مع العلم أن هناك ممرا واحدا يتوفر على بعض المرافق الحيوية لتسهيل الراحة للوافدين وكلها تم اتلافها قبل أن تكتب لها الخروج الى الوجود أصلا، وكذلك أصبحت مرافق المركب مقصدا ومرتعا للمشردين والضالين. حيث يلوح ذلك باديا للعيان من بعيد خصوصا للسكان المجاورين لهذه المعلمة الرياضية وزوار المنطقة الذين يطلون على الملعب من ناحية المدخل الثالث لسيدي البرنوصي من الطريق السيار وبمحاذاة المكتب الوطني للشاي والسكر والقادمين من العاصمة الادارية الرباط. إن المركب أصبح وضعه يشبه بالمآثر القديمة وقد يزداد الحال سوء إذا بقي على هذا الحال لسنوات أخرى أو تعطلت عملية إعادة إصلاحه وترميمه . سكان البرنوصي مازالوا ينتظرون انتشال المركب من الضياع والاقبار. خصوصا وأنه يعتبر المنشأة الجديدة التي تحل مكان الملعب القديم لسيدي البرنوصي عموما ونادي الرشاد البرنوصي بالخصوص والذي لايستجيب للمتطلبات ناهيك عن ضيق مساحته التي لاتسع لجميع الفروع الرياضية ويعول عليه أن يلعب دورا فعالا في اعادة تأهيل المنطقة رياضيا سيما أن منطقة البرنوصي تعج بالمواهب التي تعشق ممارسة الرياضة وتنتظر فقط الفرصة لخطف الأضواء والظهور بمستوى يليق بسمعة الحي.