دعا المشاركون في ندوة نظمت يوم الأربعاء بالرباط إلى إحداث آلية وقائية وطنية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. وشدد المشاركون، في ختام أشغال ندوة حول موضوع «إعمال البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة»، نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بتعاون مع جمعية الوقاية من التعذيب، على ضرورة توفر «التخصص والاستقلالية» في عمل هذه الآلية الوقائية الوطنية. وأكدوا «ضرورة نهج سياسة القرب في أسلوب اشتغال هذه الآلية من خلال تبني الجهوية»، مشددين على «أهمية توفر المهنية والخبرة والمصداقية لضمان نجاعة عمل الآلية الوطنية».