لم تنتظر الجزائر وقتا طويلا وردت بسرعة فائقة حول ما كانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنته قبل يومين فقط فيما يتعلق بتصدي كتيبة من الجيش المغربي لعصابة من مهربي المخدرات وقالت إنه تم تبادل إطلاق النار بين أفراد الكتيبة المغربية وعناصر العصابة الذين تبين انهم قدموا من تندوف الخاضعة للسيادة الجزائرية وأن بعضهم ينتمي الى جبهة البوليساريو الانفصالية. كان الرد الجزائري في الأول وبعد أقل من يوم واحد حيث شحذت عدة صحف جزائرية معروفة بارتباطها بالاجهزة الجزائرية خصوصا الاستخباراتية والعسكرية والأمنية سيوفها للرد على بلاغ وزارة الداخلية إذ اعتبرته مناورة من «المخزن المغربي» واعتاد المغاربة قياس مواقف الأجهزة المتحكمة في الأوضاع داخل القطر الجزائري عبر الاطلاع على ما تنشره هذه الجرائد من قبل «الشروق» «والخبر» و «الوطن» وغيرها كثير .