ذكرت منابر إعلامية جزائرية نقلا عن مصادر أمنية أن دورية تابعة للمجموعة التاسعة لحرس الحدود الجزائريين المتمركزة بالشريط الحدودي جنوب ولاية بشار و شرق منطقة الطاوس المغربية (جنوب الراشدية ) قد دخلت في تبادل إطلاق النار مع جماعة من المهربين يستقلون سيارة رباعية الدفع من فئة تويوتا ستايشن محملة بأكثر من 30 قنطار من مادة الكيف المعالج الذي تدعي السلطات الجزائرية أنه قادم من المغرب . و أضافت ذات المصادر أن تبادل إطلاق النار بين المهربين و عناصر الجيش الجزائري امتد لساعات ليلة أمس الثلاثاء قبل أن يقدم المهربون المسلحون على الهرب نحو التراب المغربي تاركين ورائهم السيارة المحملة بالمخدرات و أسلحة رشاشة من نوع الكلاشينكوف بالضافة الى الذخيرة الحية . على أن الغريب في رواية السلطات الجزائرية أن سيارات الدفع الرباعي من فئة تويوتا ستايشن التي يعلن في كل مناسبة أنها تشكل وسيلة النقل المفضلة لمهربي المخدرات عبر الشريط الحدودي , غير متداولة على نطاق واسع داخل التراب المغربي و بالتالي فمن شأنها أن تثير شكوك السلطات المحلية المغربية و هو ما يرجح فرضية أن يكون المهربون المستعملون لها من جنسيات أخرى بالمنطقة التي ثبت في أكثر من مناسبة أنها تستباح من طرف خلايا إرهابية و شبكات تهريب متعددة الجنسيات من ضمنها عناصر بالبوليساريو الذي تشكل مخيمات تندوف موطنا معروفا لهذا الصنف من السيارات المستعملة أيضا من طرف الجماعات الارهابية .