قتلت قوات الجيش الجزائري الجمعة الماضي عشرة مسلحين وصادرت شحنة أسلحة في هجوم وقع على مقربة من مدينة بشارجنوب غرب الجزائر غير بعيد عن الشريط الحدودي المشترك بين المغرب والجزائر . و أفادت التقارير أن الجيش الجزائري دخل في مواجهة عنيفة مع مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانت تحمل كمية من السلاح الى وجهة مجهولة لا يستبعد أن تكون مخيمات تندوف الواقعة جنوب الموقع حيث نشب اشتباك عنيف بين قوات الجيش و المسلحين، استعملت خلاله قوات الجيش طائرة مروحية و قصفت ثلاث سيارات رباعية الدفع من نوع تويوتا ستايشن ، المحملة بأسلحة من مختلف العيارات مما أدى إلى مقتل المسلحين في عين المكان. و تعتبر هذه العملية الثانية من نوعها بالمنطقة منذ سنتين وهي تكشف النشاط المتصاعد لعصابات تهريب الأسلحة و المخدرات و التي تأكدت علاقات العديد منها مع قياديين بارزين بجبهة البوليساريو حيث تجري صفقات المقايضة غير بعيد عن مخيمات تندوف .