أجرى عبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية بمدينة الدارالبيضاء مباحثات مع ميكل جورجي، وزير التنمية والصناعة والتجارة الخارجية بالجمهورية الفدرالية للبرازيل، يوم الجمعة 30 يناير 2009. ويندرج هذا اللقاء، في إطار زيارة جورجي ميكيل للمغرب على رأس بعثة هامة مكونة من حوالي 100 رجل أعمال و20 من أعضاء الحكومة البرازيلية. وتهدف من هذه الزيارة الى تقييم تطور المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل وبحث سبل ووسائل تنميتها، لأن العديد من المقاولات البرازيلية تم إنشاؤها بالمغرب في قطاعات مثل الطيران، الطاقة (البترول والكهرباء الخ،،،) وجاء في بلاغ لوزارة التجارة الخارجية الى أنه خلال هذه المحادثات، ابلغ عبد اللطيف معزوز، نظيره البرازيلي اهتمام القطاعات المغربية بالخبرة والمنتوج البرازيليين في مجالي التجهيز والطاقة خصوصا. ومن جهتهم أبدى البرازيليون استعدادهم لنقل كفاءاتهم للمغرب في المجالات الفلاحية (معالجة الحليب واللحوم)، والطاقية وقطاع السيارات. وأضاف أن ميكل جورجى اعتبر أن إطار اتفاق الميركوسير يشكل عنصرا هاما لتعزيز العلاقات بين المغرب والبرازيل، وهكذا، تم استحضار فكرة اتفاق تفضيلي بين المغرب والمجموعة الاقليمية، حيث يشكل المغرب أرضية لايمكن تجاوزها من طرف البرازيل لولوج السوق الإفريقية. كما اتفق على زيارة بعثة من رجال الأعمال للبرازيل يقودها عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية ، قبل نهاية السنة الجارية يساهم فيها المركز المغربي لانعاش الصادرات (CMPE) ونظيره البرازيلي L AAPEX بشكل نشيط. وانتهت هذه المحادثات بالتوقيع على اتفاق للتعاون يهدف الى تنمية التجارة والاستثمارات بين البلدين.