صرح كريم جنان منسق اللجنة المغربية للمهندسين لمساندة العراق وفلسطين، ل «العلم» أن أول قرار اتخذته اللجنة هو إيفاد مجموعة من المهندسين ،مكونة من خمسة مهندسين إلى غزة للتنسيق مع الفلسطينيين ومع اتحاد المهندسين العرب للوقوف على تطلبه المرحلة ولتوفير الحاجيات الضرورية ولتسطير برنامج عمل من أجل إعادة إعمار غزة. وقال في الندوة التي نظمتها اللجنة المغربية للمهندسين لمساندة العراق وفلسطين يوم الاثنين 2 فبراير 2009 إن مبادرة إعادة الأعمار وإعادة البنيات التحتية ، تأتي في إطار برنامج إعادة الحياة إلى غزة والذي يتطلب على حد قوله تعبئة شاحلة لكل فعاليات الأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم. وأضاف أنه من أجل المساهمة في إنقاذ حياة الجرحى ومعالجتهم ، قررت فعاليات وتنظيمات من القطاع الهندسي بالمغرب ، بمبادرة من مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، تشكيل هذه اللجنة والتي أعلن عن تأسيسها من خلال الندوة الصحفية المنظمة. وأخبر في الندوة ذاتها الرأي العام الوطني والعربي والدولي بأن هذه اللجنة حددت مهامها الآتية والمستعجلية في تنسيق جهود المهندسين المغاربة المنخرطين في هذه المبادرة من أجل المساهمة في إعادة الحياة، الى غزة. وعبر باعتزاز عن الاستجابة الواسعة من طرف المهندسين المغاربة من مختلف القطاعات والاختصاصات المساهمة في هذا العمل. وأكد أن اللجنة اتصلت بجميع ممثلي المهندسيين لجمعية المدرسة المحمدية للمهندسين، وجمعية مهندسي الطاقة والمعادن، والنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، الى غير ذلك من الإطارات المشتغلة في القطاع. واعتبر محمد بن جلون الاندلسي رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني هذه المبادرة التي يقوم بها المهندسون ، هي مبادرة الجميع وذلك من أجل دعم الشعب الفلسطيني . وأضاف انها مبادرة تعبأت منذ بدء العدوان من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة ، معتبرا تطوع المهندسين من أجل تحقيق إعمار غزة، مبادرة لها أهميتها ولها أيضا معناها ومغزاها.. وقال إن العدو يدمر ونحن نبني، وشكر المهندسين لقيامهم بدور المساهمة في إعمار غزة كما ساهموا في إعمار لبنان.