اعلن دعاة العولمة البديلة المجتمعون في اطار المنتدى الاجتماعي العالمي في بيليم بالبرازيل ان تفشي البطالة في العالم سيتسبب باضطرابات اجتماعية وباعمال عنف قد تعلن سقوط الراسمالية. واعتبرت منظمات عمالية معظمها من اميركا اللاتينية ان هذه الاضطرابات ستشكل مرحلة اليمة وانما ضرورية لقيام نظام جديد رغم ما تقوم به الحكومات من محاولات لانقاذ النظام العالمي القديم المريض. ويشهد هذا المنتدى الاجتماعي الذي يشارك فيه مئة الف ناشط من دعاة عولمة بديلة ويطمح لموازنة المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بجبال الالب السويسرية بمشاركة صانعي القرار السياسيين والاقتصاديين, انبعاث الامال القديمة بقيام ثورة اجتماعية. ويستمد هذا الخطاب قوته من تفشي البطالة في جميع البلدان من فنلندا الى الفيليبين. ولفت مكتب العمل الدولي الى ان الازمة الاقتصادية العالمية قد تؤدي الى انتشار البطالة لتطاول51 مليون شخص بحلول نهاية السنة ما سيرفع عدد العاطلين عن العمل في العالم الى230 مليونا. وحذر المدير العالم لمكتب العمل الدولي خوان سومافيا من ان «الاضطرابات الاجتماعية باتت قائمة» بسبب عمليات التسريح الجماعية.