سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ندوة صحفية نظمتها لجنة التواصل التابعة لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم: المريني : نعمل على تكوين فريق شاب وقوي والطموح احتلال إحدى الرتب الستة الأولى هذا الموسم
*قال إنه يملك مجموعة جيدة ولا خوف على فريقه رغم عثرات البداية ونفى وجود أي مشاكل مع اللاعبين ووصف ظروف العمل بالجيدة .. رغم حصده لهزيمتين متتاليتين في مشوار البطولة الوطنية الاحترافية اتصالات المغرب، وتربعه في ذيل الترتيب بصفر نقطة، وخروجه من دور ثمن نهائي منافسات كأس العرش وعجزه عن الدفاع عن لقبه، قال مدرب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم محمد يوسف المريني، في الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا، بتنسيق مع لجنة التواصل التابعة للمكتب المسير والتي شكلت مؤخرا ومنحت رئاستها للكاتب العام بالنيابة محمد كتيم، إنه رغم هذه البداية المتعثرة فهو غير متخوف على مستقبل الفريق، بل على النقيض من ذلك عبر عن ارتياحه للمستوى الذي ظهرت به عناصره والعطاء الذي تقدمه رغم غياب النتائج الإيجابية لمجموعة من العوامل في مقدمتها يقول المريني، إن الفريق في طور التكوين بعد أن غيّر من تشكيلته البشرية بنسبة عالية بلغت 70 في المائة وأن ثلاثة لاعبين فقط من الموسم الماضي يلعبون بشكل رسمي وهم أسامة مزكوري، يوسف أوكادي، باكايوكو، وبالتالي يقول المريني، في رده على أسئلة وسائل الإعلام التي حضرت هذه الندوة التي وعد المشرفون عليها بأن تنظم مرتين في الشهر لخلق جو جديد من التواصل بعد مواسم من القطيعة، أن هذا التغير يدخل في إطار المشروع الذي سطره باتفاق مع المكتب المسير والهادف إلى صناعة فريق قوي يعتمد في مجمله على لاعبين نتاج مدرسة الأولمبيك، وهكذا طعم هذا الموسم الفريق الأول في خطوة وصفها بالتاريخية، بثمانية عناصر من فريق الشبان وسيواصل في نفس المنوال ليكون الفريق خلال الموسم القادم مشكلا بنسبة ثمانين في المائة من اللاعبين الخريبكين، لأنه يقول، أن قوة الفريق الفوسفاطي، كانت دائما في الاعتماد على التكوين مستدلا على ذلك بكون أهم اللاعبين الذين مروا من الفريق وخاصة الجيل الذهبي الذي توج بلقب البطولة هم أبناء الدار ومروا من جميع الفئات قبل حمل قميص الكبار، وأن ذلك يختم المريني، في هذه النقطة، سيعود بالإيجاب وسيساعد على التخطيط في المرحلة الثانية من أجل اللعب على الألقاب، ولم يخفي أنه كذلك يحمل التحكيم نصيبا من المسؤولية في نتائجه السلبية إذ قال أن حكم الدورة الثانية في نزال النهضة البركانية حرم فريقه من هدف مشروع بداعي التسلل ومن ضربة جزاء واضحة، وهذا يقول ليس كلامه بل كلام أهل الميدان في كل البرامج المتخصصة في التحليل، وتسأل كيف يعقل أن يتم تعيين نفس الحكم ليقود مقابلتين لفريقه من بين الأربعة التي لعبها رغم انه في الأولى لم يكن في المستوى وهل ذلك قانونيا؟ وفي رده عن سؤال وجهه إليه أحد الزملاء حول تفريط الفريق بمباركة منه في مجموعة من اللاعبين في مقدمتهم الأسماء الكبيرة مثل الحارس أمين البورقادي، إبراهيم البزغودي، تيبركانين، جواد اليميق، وعدم تجديد الارتباط بهم رغم حاجة الفريق لهم ولخبرتهم، قلل محمد يوسف المريني، من أهمية رحيل هذه الأسماء رغم وزنها بقوله، أنه حتى بوجودها تعذب الفريق كثيرا الموسم الماضي ولم يضمن بقاءه مع الكبار إلى في حدود الدورة الأخيرة، وأن هذه الأسماء اختارت الرحيل بحثا عن تحسين وضعيتها الاجتماعية بعد العروض المغرية التي قدمت لها وأن الفريق الخريبكي ليس له من الإمكانيات المالية ما يخول له دفع ما عرض عليهم، وان رحيلهم فتح الباب أمام عناصر صغيرة لها إمكانيات جيدة وأنه يتم بناء فريق شاب على أسس قوية، أما بقية العناصر التي تم الاستغناء عنها فذلك لأسباب تقنية كلها موضوعية، مواصلا في حديثه أن حتى اللاعبين الذي تم التعاقد معهم وجلبهم من فرق أخرى في المستوى، ونفى المريني، الذي يقود ألاولمبيك بداية من الدورة الخامسة والعشرون من الموسم الماضي، كليا أن يكون المكتب المسير فرض عليه جلب أو التوقيع لأي لاعب لم يقتنع بمؤهلاته وقدراته على العطاء، زيادة على تأكيده أن الأجواء مثالية داخل الفريق وأن مجموعته جد منضبطة وتقدر قيمة القميص الذي تحمله، وليس هناك أي تسيب وليست له أي مشاكل مع أي لاعب بل أن علاقته ممتازة معهم جميعا، وكلهم على خط واحد والجاهزية والمردودية هي التي تتحكم في التشكيلة الرسمية وان كل ما يقال في هذا الصدد مجرد شائعات وردا على مايروج حول تدخل رئيس الفريق مصطفى السكادي، في التشكيلة التي تلعب المباريات الرسمية وفرض بعض اللاعبين قال المريني، إن ذلك غير صحيح بالمرة ومن يعرفه ويعرف شخصيته يعرف أنه لا يمكن أن يقبل بذلك أو يقبل بمن يتدخل في تخصصه أو يفرض عليه أي شيء، لأنه هو من سيحاسب في أخر المطاف، وأن الرئيس هو الآخر رجل أكاديمي ومثقف لا يمكن له أن يتدخل في هذه الأشياء. وعن الوافد الجديد على الفريق الفوسفاطي، اللاعب أوكونا، الذي لن يكون مؤهلا إلا بعد نهاية مرحلة الإياب فوصفه المريني، بالجيد الذي يملك إمكانيات مهمة ويكفي انه يلعب في المنتخب النيجيري أحد اكبر المنتخبات الإفريقية، لذلك ورغم التأخر تم التوقيع له و يتدرب مع الفريق بشكل عادي ومع مرحلة الانتقالات الشتوية سيتم إشراكه وسيكون مكسب كبير، أما ألاعب الشاب أيوب الكحل، القادم من المغرب التطواني، كمعار فقط لموسم واحد وهو يجاور فريق الأمل، فرد ربان الآلة المنجمية، أن هذا الاسم سيكون مفاجأة البطولة لما يتوفر عليه من قدرات بشهادة الجميع وأنه ربح للفريق ورغم جلبه كمعار فعقده قابل للتجديد. العلم في هذه الندوة الصحفية التي دامت أكثر من ساعة، تطرقت لأربعة نقط استفسرت من خلالها عن التعاقد مع الحارس الهلالي، رغم انه ليس بالحارس الكبير والدليل ارتكابه لأخطاء ساهمت في هزائم الفريق وخروجه من منافسات كأس العرش، وأن بعض أعضاء المكتب المسير رفضوا ضمه لكن بعد خروجهم من التسيير خلال الجمع العام العادي السنوي استغل المريني، الفرصة وأرغم أهل القرار على التوقيع له، كما سألت عن الأسباب التي تدفع المدرب بين الحين والآخر إلى الدخول في مواجهات كلامية مع بعض الجماهير وبطريقة لا تليق به ولا بقيمة الفريق، وعن الأهداف التي سطرها خلال الموسم الجاري مع المكتب المسير، كما أثارت العلم كذلك نقطة مهمة أرخت بظلالها على الفريق خلال المواسم الأخيرة وهي إقدام بعض اللاعبين على استغلال الظروف التي يمر منها الأولمبيك ويطالبون بمنح كبيرة مقابل تحقيق الانتصارات حتى أصبح الكل يشك في كون هؤلاء لا يهمهم القميص بقدر ما يهمهم الانتفاع من أزماته، وفي أجوبته نفى المريني، كليا أن يكون المكتب المسير للفريق رفض الحارس الهلالي، أو أنه استغل ابتعاد بعض الأعضاء عن التسيير ووقع له وأن كل ما هناك أن المكتب المسير اختار التريث وعم الارتباط بأي للاعب قبل التأكد من قدراته وذلك خوفا من تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما جلب المدرب التونسي العجلاني، مجموعة من اللاعبين بأغلفة مالية مهمة وجلها كانت صفقات خاسرة، وعندما تم التوقيع لهذا الحارس بعد الجمع العام تم الترويج لهذا الكلام الغير الصحيح، وكرر قوله بكونه لم يقبل على نفسه ولو لمرة واحدة سواء مع خريبكة، أو أي فريق أخر أن يوافق على جلب أو أن يفرض عليه أي لاعب دون أن يتأكد من جودة مؤهلاته، واعتبر أن أشرف الهلالي، حارس في المستوى، تكون في مدرسة الدفاع الحسني الجديدي، التي لا يشك أحد في قدرتها، ولعب بشكل رسمي لكل فئاتها العمرية إلى حدود فئة الأمل وبعدها انتقل إلى فريق يوسفية برشيد، لمدة سنتين وكان في المستوى ومازال، وأن الأخطاء التي ارتكبها ليست مقياسا للحكم عليه فكبار الحراس في العالم يواصل المريني، في أجوبته على أسئلة جريدة العلم يرتكبون أخطاء قاتلة لكن لسوء حضه وقع له هذا في بداية مشواره، وواصل في ذات النقطة أن لوصيكا لو عملت على جلب حارس من العيار الثقيل كانت سترتكب جرما في حق الحارس الشاب حمزة معتمد، الحارس الأساسي الذي يعتبر حاليا من أهم الحراس ببلادنا وتمت دعوته للنخبة الوطنية، ومن جهة ثانية تأسف محمد يوسف المريني، عن دخوله في مناوشات كلامية مع بعض الأشخاص، لكنه قال انه يتعرض من طرفهم وحتى قبل بداية البطولة وبدون أي أسباب منطقية اللهم محاولة بعضهم فرض بعض الأشياء مثل للاعبين غير صالحين، لكل أنواع السب والشتم والمضايقات وبطريقة تتعمد استفزازه وانه يعمل دائما على ضبط نسفه لكنه وجد نفسه في بعض المناسبات وجها لوجه معهم ومرغما على الرد، وتمنى من هذه العناصر التي قال أنها قليلة أن تعود لرشدها وتتوقف عن هذه التصرفات التي تطال حتى اللاعبين وتنال من معنوياتهم، وان يعلموا أن الفريق ليس ملكا لأي أحد بل لكل المدينة وتمنى أن يلتفوا ومعهم جميع المكونات حول الفريق حتى يستعيد عافيته الكاملة، ونوه بالجمهور الخريبكي ووصفه بالمثالي وان علاقته به رائعة سواء داخل الملعب أو في حياته اليومية، وعن الأهداف المسطرة لخصها في تكوين فريق شاب وقوي غالبيته من أبناء مدرسة الفريق واحتلال إحدى الرتب الستة الأولى في بطولة الموسم الحالي، ونوه في أخر أجوبته على تطرق العلم لنقطة استغلال بعض اللاعبين لأزمات الفريق وفرض منح مبالغ فيها، مؤكدا أن هذا العصر قد ولى وانتهى عهده وان جميع اللاعبين يعرفون قيمة الفريق ووزن قميصه وما لهم وما عليهم وقال بالحرف أن التحفيز شيء مهم للاعب لكن وفق المسطر له والمتفق عليه مند البداية.