أوقف الفريق السوسي صحوة أولمبيك خريبكة في الدورات الأخيرة، وتمكن من إلحاق الهزيمة الثالثة بأصدقاء الوراد والثانية بملعب الفوسفاط بهدف من توقيع المهاجم جيرار بيكوا، في المباراة التي جمعت الطرفين برسم الدورة 11 من بطولة القسم الأول. الانطلاقة كانت لفائدة الأولمبيك، الذي حاول غزو مربع الحارس فهد لحمادي، لكن الحضور الجيد للدفاع السوسي، الذي أغلق جميع المنافذ المؤدية للمرمى، فوتت على الهجوم الفوسفاطي توقيع هدف السبق. وضد مجرى اللعب وعلى إثر مرتد هجومي تمكن جيرار بيكوا من توقيع الهدف الأول لفائدة حسنية أكادير في الدقيقة العاشرة، مما دفع بالفريق الخريبكي إلى المناورة والضغط من جميع الجهات، وتنويع العمليات، لكنهم قوبلوا باستماتة سوسية في الدفاع عن الهدف، بل كادوا أن يضاعفوا النتيجة في الدقيقة 54 من ضربة جزاءو أعلن عنها الحكم بعد عرقلة زكريا أمزيل لبيكوا في مربع العمليات، لولا التصدي الناجح للحارس محمادينا، مما زاد من صعوبة مهمة المدرب المريني الذي وجد نفسه عاجزا عن فك شفرة النهج التكتيكي، الذي سلكه الفرنسي فرانسوا جودار، بالرغم من التغييرات التي قام بها خلال الجولة الثانية بإدخال القندوسي وتوفيق الحسن وكوفي ميشاك، مكان محسن عبد المومن وأمزيل ومحمد عسكري، حيث أرغمته المرتدات السريعة بواسطة كل بيكوا والسبع وليريكي على عدم المجازفة، لينتهي اللقاء على إيقاع الاحتجاج على الحكم بوليفة من عصبة الشمال، الذي أشهر الورقة الحمراء بعد نهاية اللقاء في وجه بكر الهلالي، لاعب الأولمبيك. مدرب حسنية أكادير، فرانسوا جودار، اعتبر أن النتيجة التي حققها فريقه منطقية، بالنظر إلى المستوى الجيد الذي أبان عنه اللاعبون ووعد باستمرار المسار التصاعدي للحسنية وتحسين موقعها في الترتيب. من جهته عبر يوسف المريني، مدرب خريبكة، عن استيائه من التحكيم الذي أصبح يسيء بشكل كبير للكرة الوطنية بتحيزه الواضح للفريق الخصم. وبخصوص اللقاء قال بأن فريقه قدم واحدة من أحسن المباريات بملعب الفوسفاط، لكن أداءه ووجه بانكماش دفاعي من طرف حسنية أكادير، بالإضافة إلى التهور الهجومي من طرف لاعبيه.