من قلب الحملة الانتخابية : حزب الاستقلال منخرط في المشروع المجتمعي المتعلق ببناء المغرب الديمقراطي . خرج مناضلو ومناضلات حزب الاستقلال بسطات في حملتهم الانتخابية التي تتواصل ليومها الثاني وفي مقدمتهم الأخ حسن هروفي المفتش الاقليمي للحزب بسطات وبرشيد ومعه رجال التفوا حول حزب الاستقلال وشعاره الميزان لثقتهم فيه وفي عفت ونظافة يد مناضلاته ومناضليه والمتعاطفين وزعمائه وصدق كلماتهم وأيضا قوة الحزب الذي ينتمون اليه والذي ارتبط اسمه باستقلال البلاد وبحريتها وبتاريخ لا متناهي من العطاء والوطنية والقدرة على التجدد . انطلق موكب الحملة الذي كان ضمنه مرشحو اللائحة سالكا مجموعة من الأزقة بحي قطع الشيخ غرب مدينة سطات ،حيث كانت البيوت تفتح ليدخل المرشحين في حوارات صريحة مع الساكنة مع الشباب مع أصحاب المتاجر مع ربات البيوت كان البعض يبادر بالعناق وبمصافحتهم ،وكان آخرون يحدثونهم عن مطالبهم وعن ما تم وما لم يتم تحقيقه ،حيث جابوا مختلف الشوارع والأزقة وكان الناس يبادرون الى الخروج والالتفاف حول الشباب الذين شاركوا في الحملة مرددين أناشيد حماسية تستمد قوتها من البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال الذي يخوض هذه الانتخابات التشريعية من موقعه كفاعل ملتزم بمبدئ الديمقراطية والتعادلية الاقتصادية والاجتماعية ،وأيضا البرنامج المحلي لوكيل لائحة الدائرة الانتخابية سطات الذي ينبني على تشجيع الاستثمار في الاقليم وإحداث المقاولات الصغرى والمتوسطة لخلق مناصب الشغل وامتصاص البطالة خصوصا بين الشباب، والعمل على تنمية العالم القروي وتزويده بالكهرباء والماء الصالح للشرب والمسالك الطرقية والعناية بالفلاحين إصافة الى تقوية التجهيزات الأساسية في الاقليم مع توفير عدد من المصالح الاقليمية لتقريب الادارة من المواطنين. لذلك إن حزب الاستقلال بالمدينة والاقليم يعتز من موقعه أنه يخوض حملة نظيمة وشريفة ،يقودها مجموعة من المناضلات والمناضلين والمتعاطفين الذين أبو إلا أن يساهموا في هذه الانتخابات التشريعية بدائرة سطات التي تتنافس حولها 20 لائحة للهيئات السياسية من أجل إفراز 6 مقاعد مخصصة للدائرة المذكورة لتمثيل الاقليم بقبة البرلمان.