مواصلة لعملية تجديد وتأسيس الفروع الحزبية بإقليم سطات ، وتنفيذا للبرنامج المسطر الهادف الى التنظيم والتأطير والتواصل مع المناضلين والمواطنين عموما عن قرب للإصغاء لهمومهم ومشاكلهم ودراستها ومناقشتها قصد طرحها على الدوائر المعنية . وفي هذا الاطار أشرف الأخ حسن هروفي المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بسطات وبرشيد بمعية الاخوة عبد الله ابو فارس النائب البرلماني لإقليم سطات وفتح الله بالو الكاتب الاقليمي لنقابة مهنيي سيارات الأجرة على تجديد فرع الحزب بسيدي العايدي ،بحضور مجموعة من المناضلين والمواطنين الذين غصت بهم جنبات مفتشية حزب الاستقلال التي احتضنت هذا اللقاء التنظيمي للحزب عصر يوم :السبت 3 غشت 2016. وبعد الكلمة الترحيبية للمفتش الاقليمي للحزب الذي ذكر من خلالها الحاضرين بأهمية الحدث ومناسبة تجديد الفروع لوضع خارطة الطريق بغية انجاح المشاريع التي ينتظرها السكان وترجمة آمالهم على أرض الواقع ،مركزا على الجانب التنظيمي والتأطيري داعيا في الوقت نفسه الى استقطاب عناصر فاعلة سواء على الصعيد المحلي أو الاقليمي مع التأكيد على ضرورة التواصل مع المناضلين والمواطنين ونهج سياسة القرب والتعبئة من أجل مرشح حزب الاستقلال الذي سيخوض معركة الانتخابات التشريعية المقبلة ،مردفا أن لقاء اليوم يدخل في اطار وضع لبنة أخرى في التأطير والتنظيم و أن منطقة سيدي العايدي في حاجة ماسة الى نسائها ورجالها وشبابها لتنميتها على اعتبار أنها مازالت تئن تحت وطأة التهميش والتفقير مردفا أن الحزب متواجد في هذا اللقاء من أجل وضع القطار على سكته الصحيحة سكة التنمية والازدهار بالمنطقة. ومن جهته أدلى النائب البرلماني عبد الله ابو فارس بدلوه في هذا اللقاء متناولا أهم النقائص التي تعاني منها المنطقة مؤكدا على أن جماعة سيدي العايدي تعتبر باحة استراحة لمستعملي الطريق الوطنية رقم 9 الشيء الذي يحتم على مسؤوليها ومواطنيها وضع اليد في اليد من أجل غد أفضل ينتظره الجميع ،معتبرا أن هذا اللقاء هو فرصة لتجديد العهد مع المناضلين وأبناء المنطقة التي مازالت تعاني التهميش والاقصاء وتوقفت بها سفينة التنمية المحلية في انتظار صحوة سكانها للمساهمة في تنميتها وذلك عن طريق جمعيات المجتمع المدني والفروع الحزبية التي ستنحصر مهمتها في المراقبة والتتبع مع اقتراح مشاريع على المسؤولين بغية تفعيلها على أرض الواقع انطلاقا من المقاربة التشاركية وربط المسؤولية بالمحاسبة التي جاء بها الدستور الجديد ،مؤكدا على أن عدو المغرب اليوم هو فساد الادارة التي وجدت في الأصل لخدمة المواطنين ولا يمكن إصلاحها إلا بعزيمة ونضال المواطنين من داخل المؤسسات الحزبية ولس خارجها ،مردفا أن حزب الاستقلال سيدخل غمار معركة الانتخابات التشريعية المقبلة وسيخرج منها منتصرا إن شاء الله لتاريخيه النضالي وما حققه المناضلون من نتائج جيدة خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية ،معلنا أن مهمة الفرع الجديد هي جسيمة وصعبة وليست مستحيلة إنها الدفاع عن المكتسبات التي تحققت بالمنطقة والاقليم على اعتبار أن تركيبة الفرع الجديد الذي ستناط له مهمة التسيير والتدبير يتكون من مناضلين وطنيين شرفاء ومن أسر وطنية حققت الكثير بالمنطقة وأبلت البلاء الحسن في تنميتها وازدهارها ،داعيا الى مواصلة الدرب في اطار التنمية وتقدم المنطقة . وقد تخللت أشغال هذا الاجتماع مناقشة جادة ومثمرة تمخض عنها تكوين مكتب جديد جاءت تشكيلته على النحو التالي : الكاتب : قاسم زيادي - نائبه الأول : بنعلي وهيب – نائبه الثاني : العلمي العزوازي – الأمين : دحمان العزوازي – نائبه :مصطفى زيادي – المقرر :علي بنعلي – نائبه : محمد قرني – المستشارون : محمد زيادي – حسن الزاهي .