عاد شبح العطش ليخيم من جديد على ساكنة جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، وعادت بوادر التوثر لتخيم على العلاقة بين الساكنة ومجلس الجماعة بعدما بدأت الساكنة تدق طبول الإحتجاج وتهدد بوقفات ومسيرات ضد العطش . هذا وقد علمت " الجديدية الحرة " من مصادرها بمركز الجماعة أن عددا من النساء توجهن إلى مقر الجماعة مطالبات بلقاء رئيسها م المهدي الفاطمي ومطالبته بربط مساكنهم بالماء الصالح للشرب والإنارة العمومية . وتضيف ذات المصادر أن العشرات من السكان يضطرون للوقوف لساعات في طابور طويل أمام بئر بالمنطقة في إنتظار دورهم للتزود بالماء الصالح للشرب ولأن بعض العائلات تسعى إلى تعبئة براميل من الحجم الكبير فإن إنتظار الدور يتطلب ساعات طوال كما يتسبب في بعض المناوشات و الملاسنات بين المواطنين . هذا الوضع المأساوي دفع بالساكنة لتوجيه أصابع الإتهام لرئيس الجماعة وتحميله مسؤولية معاناتهم موضحين أن التزود بالماء الصالح للشرب والإنارة العمومية كانت على رأس نقط البرنامج الإنتخابي لفريق الرئيس فيما عزى آخرون تأخير الشروع في الربط إلى تأخر الدراسة التقنية من جهة والعجز المالي الذي تواجهه الجماعة من جهة ثانية . و حسب آخر المستجدات التي توصلت بها " الجديدية الحرة " فقد قررت ساكنة الدواوير خوض وقفة حاشدة يوم الخميس القادم أمام مقر جماعة مولاي عبد الله احتجاجا على عدم تزويد منازل المآت من المواطنين بالماء الصالح للشرب و الكهرباء..