عاد المنتخب الوطني المغربي لسباق الدراجات ، بعد مشاركته في طواف الغابون الذي يحمل إسم "أميسا بونغو " والذي عرف مشاركة 16 فريقا من بينهم12 فريقا من إفريقيا وأربعة من أوروبا وحضر بعض أطواره الرئيس الغابوني الحاج عمر بانغو. حيث تميزت مشاركة المنتخب المغربي مشاركة الفريق الوطني المغربي للدراجات باحتلال الدراج المغربي جلول عادل للرتبة الأولى في الترتيب الخاص بالأفارقة ، وحصوله على القميص الأحمر الخاص بأحسن متسابق إفريقي، كما احتل الفريق الوطني الرتبة الأولى في سبورة الترتيب العام حسب الفرق الإفريقية . والرتبة الخامسة حسب الترتيب العام لكل الفرق المشاركة في الطواف الغابون، والتي كان جل متسابقيها محترفين لهم صيت ذائع في أوروبا وإفريقيا، باستثناء المنتخب المغربي الذي يعتبر الفريق الهاوي الوحيد الذي شارك في هذا الطواف الذي يدخل في إطار تحصيل المزيد من النقط المؤهلة للألعاب الأولمبية، وفي إطار استعدادات المنتخب الوطني للإستحقاقات المقبلة من قبيل طوافات مصر وليبيا والكامرون وتونس، وكذا طواف المغرب الذي سينظم خلال شهر أبريل المقبل... وكذلك في إطار تأهيل الدراجة المغربية حتى تتمكن من مسايرة التطور الحاصل عالميا، بالرغم من قلة الإمكانيات، وعدم اكتراث وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية بهذه الرياضة الأولمبية التي بدأت تأخذ طريقها الصحيح بعد عودة الشرعية لجامعتها في ظرف وجيز ، ولعل من يستعرض عدد الأنشطة التي قامت بها الموسم الماضي ( 82 سباقا وطنيا ) وطواف المغرب وبطولة إفريقيا للأمم وخلق نواة للمنتخب الوطني النسوي، بالإضافة لسباقات دراجات الفي تي تي، وغيرهما من الأنشطة التي لا يمكن إلا أن نصفق لها في ظل سياسة إدارة الظهر التي تمارسها وزارة الشباب والرياضة في حق هذه الجامعة ومتسابقيها ، والتي لا تعكس بأي حال من الأحوال ما حثت عليه الرسالة الملكية للمناظرة الوطنية الأخيرة. وما يتطلع إليه الناشطون والمهتمون بهذه الرياضة، ترى هل تتغير النظرة الدونية هاته في مستقبل الأيام أم أن الأمور ستبقى على حالها إلى أن يترك مسؤولوها الجمل بما حمل؟ سباقان في مدينة طنجة من جانب آخر وفي إطار البرنامج السنوي للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات يجري نهاية هذا الأسبوع بمدينة طنجة سباقان وطنيان: الأول يوم السبت في مدار مغلق بشارع محمد السادس مالباطا في الساعة 15 بعد الزوال والثاني يوم الأحد على الطريق الرابطة بين مدينة طنجة في اتجاه مدينة أصيلا والرجوع إلى مدينة طنجة وهما معا من تنظيم نادي البوغاز للدراجات بطنجة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات و بتنسيق وتعاون مع ولاية طنجة والمجلس الجماعي للمدينة، وذلك بمشاركة العديد من الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة.