عبد العزيز بلبودالي يسافر المنتخب الوطني يوم 7 فبراير القادم، إلى مصر للمشاركة في طوافها لسباق الدراجات، الذي ينطلق من 9 إلى 17 من نفس الشهر. وتعول الدراجة المغربية على تحقيق التميز في هذا الطواف لاكتساب المزيد من النقط وإضافتها لتلك التي حققتها في طواف الغابون المنظم من 13 إلى 18 يناير الجاري. ومعلوم أن طواف الغابون شهد تألق الدراجة المغربية التي نجحت إلى حد بعيد في تحسين تموقعها على الصعيد القاري، وانتزعت اعتراف المتتبعين بامتلاكها أفق جيد ومستقبل واعد. وأكد ذلك تتويج المنتخب الوطني كأحسن فريق مشارك، كما عرف الطواف تألق الدراج المغربي عادل جلول الذي حقق الفوز بالقميص الخاص بأحسن متسابق إفريقي في الطواف. وكان هذا الأخير قد عرف مشاركة 16 فريقا، من بينها أربعة فرق أوربية محترفة. وستكون الدراجة المغربية اليوم الاثنين، مع موعد مع محطة جديدة تخص عقلنة تدبيرها العام، خاصة ما يهم جانب تدبير مواردها المالية والاستشهار، من خلال حفل توقيع شراكة مع مؤسسة متخصصة في الموضوع، وذلك بأحد فنادق الدارالبيضاء. وفي ما يتعلق بطواف مصر، فأهميته تكمن في كونه سيكون فرصة سيعقد خلالها الاتحاد الافريقي للدراجات مؤتمره العام، وينتظر أن يعرف حضورا متميزا للدراجة المغربية من خلال ترشح عبد الخلاد خلدون الكاتب العام للجامعة لعضوية الاتحاد. الأكيد إذن، أن عجلة الدراجة المغربية بدأت تتجه إلى تحسين صورتها واستعادة توهجها، بعد مرحلة فراغ قاسية مرت منها خلال السنوات الماضية. الأمر بدأ يتأكد يوما بعد يوم، خصوصا بعد عودة الشرعية لدائرة تسييرها الجامعي، الذي يمكن التأكيد على أنه منحها الاستقرار اللازم، والحافز الذي مكن من توسيع مسافات التنافس وتجاوز العديد من المحطات.