سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصيادلة مجندون ضد السكري، أيام 13 و14 و15 يوليوز 2016: تحليل مجاني بصيدليات جهة الرباط لقياس نسبة السكري في الدم *عدد كبير من المغاربة يجهلون أنهم مصابون بداء السكري
تنظم اللجنة العلمية والتكوين المستمر بالمجلس الجهوي لصيادلة الشمال بشراكة مع الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب وبتنسيق مع وزارة الصحة واشراف الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب وبتنسيق مع الجمعية المغربية لأمراض الغدد وداء السكري والتغذية حملة طبية أيام 13 و14 و15 يوليوز 2016، بكل من الرباطتمارة، سلا، القنيطرة، الخميسات وتيفلت. وتهم هذه العملية قياس نسبة توازن السكري في الدم بالمجان لفائدة أكثر من 10000 شخص تفعيلا للبرامج التي سطرتها اللجنة في إطار سياسة التضامن والتكافل الاجتماعي. وسيتم خلال هذه الحملة التي يشارك فيها صيادلة من القطاع الخاص و أطباء جامعيون وأخصائيون في مرض السكري من الجمعية المغربية لأمراض الغدد وداء السكري ومن المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، إجراء تحاليل تهم مراقبة توازن نسبة السكري في الدم وذلك لفائدة الأشخاص المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم توفير أكثر من 600 آلة قياس مجهزة للصيدليات الراغبة في المشاركة لإنجاح هذه العملية الخيرية. كما يتضمن برنامج هذه الحملة الاستفادة من تخفيض ب 50 في المئة من التحليلات الطبية بمختبرات التحليل الموجودة قرب الصيدلية المعنية وذلك لفائدة الأشخاص المشكوك في اصابتهم، مع توجيههم من أجل التكفل الطبي بالمجان لدى أطباء السكري المتواجدين في محيط الصيدلية (قطاع عام، خاص وجامعي). وأوضح الدكتور لحساني حمدون، أن السكري مرض خطير يصيب أكثر من ثلاثة ملايين من المغاربة (رجالا ونساء) من البالغين والأطفال، ويشكل مرض السكري وباء سريع الانتشار. وإذا اخدنا بعين الاعتبار ان داخل عينة في المجتمع لكل واحد مصاب بالسكري هنالك ثلاثة يجهلون اصابتهم بهذا الداء الصامت. وقال رئيس الجمعية إن البلدان النامية ستشهد أقوى تقدم للمرض، مضيفا أن داء السكري من النوع 2 يمثل الشكل الأكثر انتشارا والذي سيصبح، حسب منظمة الصحة العالمية، سابع أسباب الوفاة في العالم في عام 2030، دون الحديث عن المضاعفات الانتكاسية الأخرى التي قد يكون مسؤولا عنها. وابرزت الدكتورة عيشة الزاهي، رئيسة اللجنة العلمية و التكوين المستمر، ان الهدف من هذه الحملة الطبية هو تسريع الوقاية و تعزيز الرعاية و تحسين الترصد، من خلال تتبع الوضع الصحي للأشخاص المصابين بداء السكري الذين لا يتوفرون على تغطية صحية و ليست لهم إمكانيات مادية لإجراء مثل هذه التحاليل، قصد تجنب بعض المضاعفات السلبية التي يكون لها تأثير على صحة الأشخاص المصابين بهذا الداء، و العمل على توجيههم و تزويدهم بنصائح طبية تهم بالأساس التوازن في التغذية، مشددة على ضرورة اتخاذ هؤلاء للاحتياطات اللازمة لتجنب اصابتهم بمضاعفات هذا المرض الذي يشكل خطرا على صحتهم، و الذي له عواقب وخيمة قد تؤدي أحيانا الى الوفاة. ويؤكد منظمو الحملة الصيدلانية الأولى ضد السكري على ضرورة التعبئة ضد هذا المرض من خلال إطلاق حملات منتظمة للوقاية والتركيز على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني، بالتنسيق بين القطاع العام والحر وكل شرائح مهنيي الصحة من أطباء وصيادلة وبيولوجيون وكذلك المجتمع المدني لمواجهة هذا الداء.