أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة نزار بركة يوم الثلاثاء أن أسعار مواد المحروقات لم تعرف أية زيادة خلافا للشائعات. وأوضح بركة ردا على سؤال بمجلس المستشارين حول «ارتفاع الأسعار» أن الحكومة لم ترفع مطلقا من أسعار المحروفات بما فيها الغازوال الجديد « 50 ب.ب.م» الذي يتم تسويقه بنفس ثمن الغازوال350 مضيفا أن الغازوال العادي ما زال متوفرا في السوق وسعره لم يتغير (أي22 ر7 درهم للتر الواحد). وأضاف الوزير أن الغازوال « 50 ب.ب.م» لن يبقى في سعره الحالي حينما سيتم تعميمه في غضون أبريل المقبل لتعويض الغازوال العادي مشددا على أن سعر هذا النوع من المحروقات لن يكون إلا في مستوى يحافظ على القدرة الشرائية للمواطن حيث أنه لن تكون هناك مطلقا زيادة3 دراهم في سعر الغازوال الذي تستعمله قطاعات الفلاحة والنقل العمومي ونقل البضائع والسلع. وفي معرض رد الوزير على سؤال شفوي آخر حول «غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار» أوضح أن الزيادات التي عرفتها بعض المواد والخدمات همت بعض المواد المحررة أسعارها والتي تخضع لقانون العرض والطلب من قبيل مادة الحليب التي ارتفع سعرها ب20 سنتيما في اللتر الواحد. وأضاف أن زيادة50 سنتيما في تذكرة النقل الحضري بمدينة الدارالبيضاء وحدها لايمكن تبريرها بأسعار المحروقات وذلك بحكم أن أسعارها, بما فيها سعر الغازوال المستعمل من طرف حافلات النقل, لم يعرف أية زيادة وبالتالي فإن تلك الزيادة تدخل في إطار اختصاصات التدبير المحلي لمدينة الدارالبيضاء.