في سياق ردود الأفعال المنددة بالخطوة، كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الناطق باسم البيت الأبيض، أعرب عن عدم رضا الإدارة الأمريكية عن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الأخيرة، التي أساء فيها للوحدة الترابية للمغرب، ومشاعر المغاربة. معتبرا أن هذا الموقف هو بمثابة تأجيج للأوضاع بالأقاليم الجنوبية للمغرب، وهذا ما ترفضه الإدارة الأمريكية تماماً. وأضاف المتحدث، أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن، كانت دائما مع إرساء المسار الأممي دون ان تنحاز لأي طرف في النزاع. موضحا أن الإدارة الأمريكية تدعم ما قرره مجلس الأمن الدولي، ولا يمكنها أن تدعم أبدا أي تصريحات تدعو لتأزيم الوضع الأمني في المنطقة. في هذا الصدد، وبعد الدعم الذي أبدته مجموعة من الدول العربية وأصدقاء المغرب الدوليين، لبلادنا في مواجهة انحرافات الأمين العام الأممي، قال رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إن المغرب مرتاح بخصوص وحدته الترابية، بالرغم من كل ما أثارته التصريحات الأخيرة للأمين لكي مون، عقب زيارته لمخيمات تندوف والجزائر. وأوضح رئيس الحكومة أن مكانة المغرب متميزة مع حلفائه، الذين يساندونه سواء كانوا عربا أو أوروبيين أو أمريكيين. مشيرا إلى أن « الاتصالات جارية » حاليا على أعلى مستوى لتجاوز الأزمة الحالية، حيث أضاف قائلا: الاتصالات جارية لمحاولة تجاوز هذه الأزمة إن شاء الله ».