سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم مؤجلا الجولة 18من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم: أولمبيك خريبكة المتعثر يتطلع إلى الفوز على أولمبيك أسفي ومواجهة بطموحات متشابهة بين المغرب الفاسي والكوكب المراكشي
تقام اليوم الأربعاء مباراتين مؤجلتين عن الدورة 18من البطولة الاحترافية اتصالات المغرب الأولى بين فريق اولمبيك خريبكة وضيفه اولمبيك أسفي بالملعب الكبير بمراكش بداية من الساعة الخامسة والنصف مساء والثانية سيحتضنها المركب الرياضي الكبير بفاس ستجمع المغرب الفاسي وخصمه الكوكب المراكشي في الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.وكانت المبارتان قد أجلتا بسبب التزام الفريقين الخريبكي والمراكشي بالمسابقات الإفريقية . وستطل المواجهتان على صفيح ساخن بحكم الوضعية التي يعيشها الفريق الأربعة في سلم الترتيب والتي تتطلب منهم حصد مزيد من النقاط للخروج من عنق الزجاجة خصوصا اولمبيك خريبكة المتذيل والمهدد بالنزول إلى القسم الثاني. فريق الكوكب المراكشي المحتل للمركز الخامس عشر برصيد 18نقطة ، يتطلع إلى تحقيق فوز على مضيفه المغرب الفاسي للهروب ولو مؤقتا من منطقة الخطر ، وسيساعده على ذلك معنويات لاعبيه المرتفعة بعد الانتصار الأخير على حساب شباب الريف الحسيمي ، لكن المغرب الفاسي الذي يوجد معه في نفس الرتبة لا خيار أمامه سوى إحراز النقاط الكاملة للمباراة ، إن أراد الانعتاق لان أي نتيجة عكسية قد تعمق من جراحه في أسفل الترتيب وبالتالي دخول الفريق في خانة المجهول يصعب الخروج منها . وسيفتقد الفريق الفاسي خلال هذه المباراة لخدمات مجموعة من عناصره الأساسية ، ويتعلق الأمر بكل من عمر النمساوي ومحمد مروان ومسام الدين الصنهاجي بداعي الإصابة ، وضعية تتطلب من المدرب الفرنسي لافان إيجاد قطع غيار بديلة لسد الخصاص الذي سيتركه غياب هؤلاء اللاعبين . المباراة تبدو مربوحة على الورق لفائدة الماص على اعتبار عاملي الأرض والجمهور الذي سيحج وبكثافة لدعم ومساندة فريقه للبصم على نتيجة ايجابية تعيد التوازن له ، رغم أن المهمة لن تكون سهلة ، طالما أن نفس الطموح يراود فارس النخيل العازم على كسب الرهان لمنح مزيد من الثقة للاعبيه المقبلين على مواجهة نادي بارك يونغ اللبيري برسم الدور 32من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي هذا السبت بالمعلب الكبير بمراكش . واعتبر حسن بنعبيشة مدرب الكوكب المراكشي مباراة فريقه ضد المغرب الفاسي بالصعبة لوضعية الفريقين معا في الترتيب العام ، وقال في تصريح ل االعلمب ا سندافع عن حظوظنا في الفوز لتأكيد نتيجة الذات وبالتالي مغادرة المنطقة المكهربة و مواجهة الفريق الليبيري في المسابقة الافريقية بمعنويات مرتفعة لتسجيل انتصار وبحصة كبيرة لتامين إياب مريح . وأوضح بنعبيشة أن الماص يراهن بدوره على اقتناص نقاط ثلاث وسيخرج جميع أسلحته لتحقيق ذلك لكن الكوكب لن ينزل يده بل سيكون خصما صعب المراس ولا يمكن تجاوزه بسهولة . وفي المواجهة الثانية التي ستجمع اولمبيك خريبكة واولمبيك أسفي سيكون الفريق المحلي المتذيل للترتيب العام للبطولة الاحترافية أمام اختبار صعب ، إذ يتوجب عليه الفوز في لقاء اليوم لإعادة التوازن ولو مؤقتا للفريق ، لان أي تعثر جديد سيجعله المرشح الأول المعني بالنزول إلى القسم الثاني ، كما سيؤثر على نفسية لاعبيه الذين تنتظرهم مباراة هامة ومصيرية في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية نهاية الأسبوع الجاري ضد نجم الساحل التونسي حامل لقب الموسم الماضي . الفريق الخريبكي الذي عانى الأمرين هذا الموسم من افتقاده للملعب حيث أجرى 30مباراة خارج قواعده اضطرته الظروف هذه المرة الاستقبال بمراكش ريثما تنتهي الأشغال الجارية بملعبه .يعول على مباراته أمام اولمبيك اسفي المحتل للمركز 12بما مجموعه 21نقطة لاقتناص النقاط الثلاث التي قد تعيد الثقة للاعبيه الذين تذمرت نفسيتهم بسبب الهزائم المتتالية التي يتخبط فيها الفريق ، علما أن القرش المسفيوي المعني بدوره بالنزول سيكون خصما عنيدا داخل رقعة الميدان مادام أن همه الوحيد البصم على نتيجة جيدة ترتقي به إلى وضعية آمنة، سيما أن خسارته الأخيرة بملعبه أمام شباب الريف الحسيمي أدخلت الفريق في دوامة من الشك . وعبر العجلاني مدرب اولمبيك خريبكة عن تخوفه من المباراة وقال في تصريح له إن افتقاد فريقه للملعب والتنقل بين الملاعب اثر الأداء العام للاعبين الذين عجزوا عن الخروج من هذه المحنة ، مضيفا أن الفريق استعد بمدينة اكادير لهذه المواجهة التي يطمح من خلالها إلى التوقيع على فوز يشكل له انطلاقة حقيقية نحو النتائج الايجابية ، وتحفيز المجموعة المقبلة على إجراء لقاء هام وفاصل ضد النجم الساحلي المطالبين فيه بتسجيل أهداف كثيرة للعب إياب مريح ، رغم صعوبة الخصم التونسي باعتباره حامل لقب النسخة السابقة من عصبة الأبطال الأفارقة .