بينما افتتح فريقا الوداد الرياضي والدفاع الجديدي أمس الجمعة منافسات الجولة 15 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى لكرة القدم، فإن بقية المباريات ستتواصل يومي السبت والأحد. وبالمركب الرياضي بفاس سيسعى فريق المغرب الفاسي إلى تجاوز إقصائه أمام الترجي التونسي في دوري شمال إفريقيا عندما يستضيف فريق النادي القنيطري. وتبدو المباراة صعبة للطرفين معا، سيما أن وضعهما في سبورة الترتيب ليس مريحا. ويراهن السينغالي نديانغ على هذه المباراة لترميم معنويات لاعبي الفريق الفاسي، سيما أنه يدرك أن الإقصاء أمام الترجي التونسي ترك أثاره السلبية على اللاعبين. في الوقت الذي سيحاول فيه عبد القادر يومير استغلال الوضعية الحالية للفريق الفاسي لتحقيق فوز ينعش به آماله في البطولة. وبملعب الفوسفاط بخريبكة سيواجه الفريق المحلي التواق للتنافس على اللقب فريق مولودية وجدة الذي غاب عن المنافسة حوالي الشهر بفعل تأجيل مبارياته، إذ منذ اللقاء الذي خسره أمام الدفاع الجديدي بملعبه بهدفين لصفر لم يخض أي لقاء رسمي. ويخشى كركاش من تأثير هذا التوقف على المستوى الذي سيظهر به لاعبو فريقه في مباراتهم أمام أولمبيك خريبكة، علما أن هذه هي ثاني مباراة سيخوضها كركاش أمام أولمبيك خريبكة هذا الموسم، بعدما سبق له وواجهه لما كان مدربا للنادي القنيطري وانهزم في الوقت بدل الضائع بهدف لصفر، ساهم في انفصاله عن الفريق القنيطري. ويرى الفريق الخريبكي في هذه المباراة فرصة سانحة له لإضافة ثلاث نقط إلى رصيده. ويعود فريق الكوكب المراكشي ليستقبل بملعب الحارثي بعد غياب منذ الدورة الرابعة جراء التوقيف الذي طال الملعب بفعل أحداث الشغب التي عرفتها مباراة الكوكب أمام الوداد. وسيجد الفريق المراكشي نفسه أمام خصم عنيد هو اتحاد الخميسات الذي خاصمته النتائج الإيجابية في الجولات الأخيرة ولم يظهر بنفس مستوى الموسم الماضي. وبأسفي سيحث فريق الأولمبيك عن مواصلة مسلسل نتائجه الإيجابية عندما يستضيف فريق جمعية سلا. وتغري المباراة بالمتابعة، سيما أن الفريق السلاوي يقدم مستويات جيدة هذا الموسم. أما فريق شباب المسيرة فسيحل ضيفا على شباب المحمدية في مباراة ينتظر أن تكون قوية بالنظر إلى وضعية الفريقين في سبورة الترتيب.