تواصل الشبيبة الإسلامية المغربية باسم اللجنة السياسية وعضوها عمر وجاج إثارة موضوع اغتيال عمر بنجلون النقابي والسياسي الاتحادي وأصدرت بلاغا يوضح فيه وجاج أن الدكتور عبد الكريم الخطيب اعترف صورة وصوتا أنه كان متهما في القضية وله دور المخطط والمحرض على اغتيال بنجلون. وذكر بلاغ الشبيبة الاسلامية المغربية أن إسم الخطيب كان موجودا في وثائق قضائية بملف القضية من خلال شريط القناة المغربية الأولى (الرواد). وأشار البلاغ ذاته أن محمد اليازغي الكاتب الأول الأسبق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية صرح لوثائقية الجزيرة، وبعد مرور أكثر من أربعين سنة، بأن عبد العزيز النعماني المتهم الرئيسي كان عضوا (مندسا) في اليسار، وأن الدكتور الخطيب هو الذي حماه وهربه وعندما قام حزب سياسي بالتدخل في شريط القناة الأولى بالتمويه على اعتراف الخطيب وأعاد نشره بشعار هذا الحزب، وأضيفت إلى هذا الشريط مداخلة تدافع عن دور الخطيب في هذا الحدث. وأكد المصدر ذاته أنه حين تم سحب الوثائق التي تثبت دور الخطيب في القضية من ملف التحقيق القضائي قبل إحالته على القضاء، تبينت خيوط اللعبة. وأشار أنه تمت محاصرة عبد الكريم مطيع سياسيا وإعلاميا ومنعه من الحديث في الموضوع. وتساءل إخوة مطيع عن السبب الذي حذا بالاتحاد الإشتراكي إلى عدم فتح الملف حين كان يترأس الحكومة ويترأس وزارة العدل. ونشرت الشبيبة الاسلامية فيديو يضم تصريحا للخطيب يتحدث فيه عن اتهامه بقتل بنجلون وأن ملف التحقيق كانت به وثائق اتهام الخطيب بالتحريض على القتل وأن الخطيب تكفل بالإنفاق على دفاع المتهمين العشرة وعلى أسرهم طيلة اعتقالهم ، وأن جماعة أخرى قريبة منه كانوا يجمعون الأموال لنفس الغرض. وفي تقديم لهذا الشريط جاء أن هذه الوثائق التي تدين الخطيب سحبت من الملف عند تحويله الى النيابة العامة ولم تعد إليه ولم تطالب النيابة العامة باسترجاعها رغم طلبات دفاع الشبيبة الإسلامية والاتحاد الاشتراكي.