توصلنا من الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، ببيان حقيقة موقع من طرف رئيسها عادل رجا يرد فيه على مقال نشر بالصفحة الرياضية لجريدة العلم ليوم السبت والأحد 2 و3 يناير 2015 صفحة 13 عدد 23413، تحت عنوان «اتهامات لرئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال بالتسيير الانفرادي» موقع من طرف الرئيس الشرفي للجامعة عزيز المكي الوزاني. وفيما يلي نص البيان: «بتاريخ 21 فبراير 2015 عقدت الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال جمعها العام في اطار قانون التربية البدنية والرياضة 30/09 وتحت إشراف الوزارة الوصية في شخص كل من السيدة لبنى بلعباس عن مديرية الرياضة ومندوب الإدارة بمدينة مراكش، وبحضور السيد ابراهيم باحماد خبير الحسابات والسيد عبد المجيد محسن مفوض قضائي المكلف بمهمة انجاز محضر قضائي مستقل ومحايد للرجوع إليه عند الاقتضاء . حضره بالطبع ممثلو الأندية والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة وعلى رأسهم نادي القوس الذهبي من مدينة مكناس الذي يمثله السيد عزيز المكي الوزاني الذي كان أول المصفقين والمصوتين على التقريرين الأدبي والمالي، وبالرجوع إلى محضر الجلسة المنجز من طرف مقرر الجمع العام وكذا المحضر المنجز من طرف المفوض القضائي لا نجد أدنى اشارة او تحفظ للسيد المكي الوزاني المحترم - صاحب هذه الغيرة الطارئة على اللعبة - بشأن ما هو بصدد إشاعته اليوم على كل المستويات . فما هو يا ترى السر العجيب في هذا التحول الطارئ ؟ وفي صحوة الضمير المفاجئة لديه، وفي هذه الغيرة الوليدة بعد الأوان على مصلحة رياضة الرماية بالنبال بعد ان قضى على رأسها أزيد من عشر سنوات في سبات هادئ وعميق كانت حصيلة عطائه ناديان يتيمان في مكناس الأول برئاسته والثاني برئاسة زوجته لا يتعدى مجموع رماتهما أربعة او خمسة رماة وجهل وتجهيل تام للعبة على المستوى القاري والعربي والدولي بالطبع في غياب مطلق لأي ضبط محاسباتي لمالية الجامعة أو جرد للممتلكات الرياضية التابعة لها التي يعتبرها السيد الوزاني ضيعته وملكه الخاص وهذا بيت القصيد . فبتاريخ 15 دجنبر 2015 واستعدادا لمشاركة المنتخب الوطني للرماية بالنبال في البطولة الافريقية المزمع تنظيمها بناميبيا ، طالبت الجامعة عبر المراسلة عدد 131/15/16 والمحضر القضائي عدد 150/16 بتاريخ 02 يناير 2016 السيد الوزاني بموافاتها بمعدات رياضية لقياس وضبط أقواس الرماة تابعة للجامعة استولى عليها ورفض تسليمها من 02 مارس 2013 تاريخ إزاحته عن رئاسة الجامعة، إلا ان السيد الوزاني المحترم الغيور على هذه الرياضة حسب زعمه رفض رفضا باتّا تسليم المعدات المذكورة وحرمان المنتخب الوطني من مزاياه التقنية رغم ما في هذا السلوك السلبي واللارياضي من مساس بالمصلحة العليا للوطن وبالمصلحة العامة للرياضة، وبما في ذلك من اثر سلبي تقني ونفسي، على إعداد واستعداد المنتخب الوطني . كل هذا لاعتبار أناني وشخصي وانتهازي للسيد الوزاني لإيمانه ان ما تسلمه إبان رئاسته للجامعة يبقى ملكيته الخاصة . لذا حق القول على السيد الوزاني اذا لم تستحي فقل ما شئت». * عادل رجا (رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال)