تم تجديد الثقة في السيد عزيز المكي الوزاني كرئيس للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال وبالإجماع لولاية جديدة. جاء هذا في أعقاب الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال الذي انعقد صبيحة الأحد 2 يناير الجاري بمركز الراحة التابع للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس. وكان أن انطلقت أشغال الجمع بحضور كل الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة وممثل اللجنة الأولمبية وممثل وزارة الشباب والرياضة وبعض ممثلي المنابر الإعلامية بكلمة للسيد الرئيس وتلاوة التقرير الأدبي الذي تمحور حول تسعة نقط همت الحكامة والدوري الوطني والدورات التكوينية للمنتخب الوطني والأطر الوطنية خارج الوطن وداخله، والتمثيلية في الهيئات الدولية والعلاقات العامة، وتنمية رياضة الرماية بالنبال، وتوسيع قاعدة الممارسة والآفاق والمشاريع المستقبلية للجامعة. كما تطرق التقرير الأدبي إلى توقيع اتفاقية الأهداف مع الوزارة الوصية، والتي توجت بصدور القانون الجديد للتربية البدنية والممارسة الرياضية في 25 أكتوبر 2010، ومن ثم بصمت رياضة الرماية بالنبال الساحة الرياضية الوطنية بإنجازات باهرة همت بالخصوص الدوري السنوي والمشاركات الإقليمية والقارية بما في ذلك البطولة الإفريقية بمصر خلال مارس 2010 والبطولة العربية بسيرت الليبية في شهر شتنبر2010 وكذا تمثيل المملكة المغربية في الهيئات الدولية أحسن تمثيل وذلك بانتخاب المغرب في شخص رئيس الجامعة لشغل منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي للقوس والسهم، مما أسهم مباشرة في إطلاق مشروع طموح وهو مشروع "ريشة إفريقيا" هذا المشروع الذي يروم تأمين العتاد والتجهيزات الرياضية من الدول الرائدة في هذا المجال على الصعيدين الأوروبي والأسيوي مما سيساعد على تدعيم الأندية وخلق أندية جديدة وتوسيع قاعدة الممارسة. ولم يفت التقرير الأدبي بالتذكير بالمشروعين الطموحين اللذين أطلقتهما وزارة الشباب والرياضة، وهما مشروع "رياضة المستوى العالي" و "الرياضة المدرسية"، واللذين تركا وقعا حسنا على رياضة الرماية بالنبال باختيار مجموعة من الأبطال وفق معايير تقنية لتهيئتهم وإعدادهم لخوض غمار البطولات من أجل تمثيل المغرب في الأولمبياد المقبل. كما ذكر التقرير الأدبي بالمشروع الطموح الذي تعتزم الجامعة إنجازه في وعاء عقاري على مساحة ثلاثة هكتارات بإقليم سيدي سليمان والذي هو هبة من رئيس مجلس النواب إضافة إلى الدعم الذي ما فتئ يقدمه السيد عامل الإقليم بإدراج هذا المشروع ضمن مشروع مندمج بتمويل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمساهمة رمزية حددت في 250.000.00 درهم نظرا للطابع التشاركي للمشروع الذي سيدشن من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في غضون الزيارة المقبلة للإقليم. أما التقرير المالي فقد جاء مفصلا تلاه أمين مال الجامعة حيث بلغت المداخيل فيه 659.875.45 والمصاريف وصلت إلى 536.378.87 أما الفائض فحدد في 128.378.46، وبعد المناقشة التي كانت هادفة وبناءة طبعها الإحساس بالمسؤولية في سبيل تقدم هذه الرياضة رغم العوز المادي التي تشكو منه فقد تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، وبعد استقالة أعضاء المكتب الجامعي وفي غياب أي ترشيح ثاني للرئاسة، أعيد انتخاب السيد عزيز الوزاني بالإجماع وأعطيت له الصلاحية في تكوين أعضاء المكتب الجامعي الجديد والذي جاء على الشكل التالي: الرئيس: عزيز المكي الوزاني، النائب الأول لهمامي البكاي، النائب الثاني: محمد فرجية، الكاتب العام: محمد توفيق حميش، نائبه : عادل رجا، أمين المال: عبد الرزاق الفلالي، نائبه جميلة ماهر، المستشارون: سكينة زروال، باعسة عبد الرحيم، أحمد كنون. اللجنة التقنية : رشيد مهيضرة، الزايدي محمد، زناد عمر. وفي الأخير تليت برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.