أشهر مكتب المغرب التطواني الوثيقة التي تثبت صيغة التراضي، الذي خلص إليها مع لاعبه السابق المدافع الزامبي هارون كاتيبي بفسخه عقده مع الفريق بعد أن ألح على أن يغادره للحفاظ على مكانته ضمن منتخب بلاده. وبينت وثيقة فسخ العقد على أنه لا توجد أي مستحقات لكاتبي بذمة الفريق. وأوضح رئيس الفريق عبد المالك أبرون في ندوة صحافية عقدها بمقر الفريق على أنه تفاجأ لما روجه هارون كاتيبي بعد وصوله لبلاده من تعرضه للقتل في وقت يقول - عبد المالك أبرون - قدم للاعب المذكر مبلغ 33 ألف درهم، وأدائه تذكرة الطائرة له ولزوجته، الذي كشف على أنها أقامت مع إحدى مستخدمات الفريق خلال مدة سفر زوجها للعب لمنتخب بلاده. وأردف عبد المالك أبرون على أنه تقدم بشكاية لدى وكيل الملك بهارون كاتيبي، ووكيل الأعمال كريم بلاق، الذي لم يخف الرئيس على أنه قد يكون وراء افترائه هذه الاتهامات، التي تضر بمسعة الفريق يؤكد عبد المالك أبرون. ودعا رئيس الفريق الجامعة إلى فتح تحقيق في الموضوع، خاصة وأن الفريق قام بمراسلتها دفاعا عن سمعة الفريق أولا وكرة القدم الوطنية ثانيا، لاسيما وأن بعض المواقع الإلكترونية بما فيها الأجنبية استغلت الحدث وقامت بالترويج له من دون اطلاعها على وجهة نظر المغرب التطواني، الذي أكد مسؤولوه على بطلان ما صرح به كاتيبي، وما تطالب به الجامعة الزامبية من مبلغ مالي يفوق 200 مليون سنتم لهارون كاتيبي. وقد علمت جريدة " العلم " على أن اللاعب الزامبي وبعد خروج تصريحه للعلن، اتصل بأحد زملائه بالمغرب، ونفى جملة وتفصيلا ما جاء في الشريط. ويذكر، أن هذا اللاعب لم يلعب سوى مبارتين، وكان الهدف من وراء جلبه تعويض مركز مرتضى فال، لكن يبدو أن سيرجيو لوبيرا لم يقتنع به ولم يعطه ما يكفيه من فرصة، لينضاف إلى باقي اللاعبين الذين وافق عليهم المدرب الإسباني كاللاعبين الإسبانيين طاطو ورويدا الذين لم يقدما أي شيء يذكر، وأصبحا مكانهما دكة الإحتياط، إضافة إلى فشل صفقة اللاعلب حمزة بورزوق... ووجه كذلك رئيس الفريق الاتهام إلى إحدى الصحف الوطنية وتقصيرها في عدم معرفة الحقيقة مما جعل أحد المراسلين يدخل في نقاش حاد مع الرئيس المنتدب أشرف أبرون، والذي على إثره تكهربت الأجواء داخل قاعة الندوات. الأجواء الساخنة هاته، التي تابعها عدد من رجال الإعلام، جعلت رئيس الفريق يعلن على أنه سيتم منع دخول هذا المراسل لأية ندوة مستقبلية يعقدها، وهو قرار قد تكون له تداعيات بالنظر إلى صفة المراسل وانتمائه لهيئة معترف بها وطنيا، وأن هناك مساطر ملزمة للمسيرين ورجال الإعلام...